القادسية ينعى وليد الباز حارس مرماه الراحل بقلوب محطمة

نعي نادي القادسية حارس مرماه وليد الباز الذي وافته المنية يوم الأربعاء عن عمر يناهز الستين عامًا، كان الباز رمزًا للإخلاص والتفاني في النادي، إذ قضى نحو عشرين عامًا في خدمة الفريق، وشهدت تلك الفترة العديد من الإنجازات التي وضعت نادي القادسية على خريطة الأندية السعودية، ورغم الفراق المؤلم سيظل الباز محفورًا في ذاكرة عشاق الكرة.

تألق وليد الباز في حراسة مرمى القادسية وبرز كأحد أبرز الأسماء في تاريخ النادي، كما كان له دور بارز مع منتخب السعودية، حيث شارك في أول كأس آسيا للناشئين عام 1984، وتأهل إلى كأس العالم في الصين، كما مثل بلاده في عدة بطولات من بينها البطولة العربية وكأس فلسطين وكأس آسيا للشباب، وقد كان له أثر كبير على إنجازات المنتخب الوطني في تلك المرحلة.

إصابة حادة أبعدت الباز عن تحقيق المنجز القاري الوحيد لنادي القادسية عام 1992، بعد حصول الفريق على لقب كأس الكؤوس الآسيوية في هونج كونج، وقد خدم أثناء مسيرته مع عدد من الرؤساء، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الجيل الذهبي للنادي، الذي يضم أسماء لامعة مثل محمد الفرحان وعبد الرحمن بورشيد وآخرين، رحيله يمثل خسارة كبيرة لعالم كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام