تنظر محكمة التحكيم الرياضية الدولية غدًا في الشكوى المقدمة من المدرب المصري طارق مصطفى ضد نادي أولمبيك آسفي المغربي، حيث يتضرر المدرب من عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة التي تصل إلى نحو 133 ألف دولار أمريكي، يمثل هذا النزاع محور اهتمام الوسط الرياضي، في انتظار القرار الذي سيصدر عن المحكمة بشأن القضية.
ستشهد جلسة المحكمة غدًا تقديم الأدلة والشهادات، حيث من المحتمل أن تُعلن المحكمة الرياضية حكمها في الجلسة التي ستُعقد في مقرها بلوزان السويسرية، وتعكس هذه القضية أهمية الالتزام المالي للأندية مع مدربيها، وأيضًا تعزز دور المحكمة في حماية حقوق المدربين والعاملين في مجال كرة القدم.
تشير التقارير إلى أن المحكمة ستُلزم نادي أولمبيك آسفي بدفع مستحقات المدرب كاملة، إلى جانب تحمل جميع النفقات المتعلقة بالتحكيم وأتعاب المحامين، وهذا الأمر يُبرز مدى جدية المحكمة في تطبيق العدالة وحماية حقوق الأفراد في عالم كرة القدم.
يُدرب طارق مصطفى حاليًا فريق أهلي بني غازي الليبي، وقد تمكن من التأهل لنهائي كأس ليبيا بعد فترة قصيرة من توليه المسؤولية، في خطوة تعد تجسيدًا لنجاحاته، ويُعتبر النهائي حدثًا بارزًا يجمع بين الأهليين لأول مرة في تاريخ البطولة.
ستكون المباراة النهائية بين أهلي بني غازي والأهلي طرابلس مواجهة حماسية، يقودها المدربان المصريان حسام البدري وطارق مصطفى، ويتطلع كل منهما للفوز، حيث تمكن الأهلي طرابلس من تجاوز الاتحاد بركلات الترجيح، مما يرفع من وتيرة المنافسة ويزيد من توقعات الجماهير في هذه المباراة المنتظرة.