دافع دين هاوسن مدافع ريال مدريد المنضم حديثًا إلى صفوف المنتخب الإسباني عن الثنائي لامين يامال وفينيسيوس جونيور نتيجة الانتقادات التي يتعرض لها النجمان مؤخرًا وتعتبر هجوم الإعلام والجماهير غير مبرر على الإطلاق كما أوضح هاوسن أن ذلك يتجاوز الحدود المعتادة للنقد الرياضي المقبول، ويشير إلى ضرورة فهم المحيطين باللاعبين لصعوبة الضغوط التي يواجهونها.
انتقد هاوسن مبالغة بعض وسائل الإعلام في التركيز على السلبيات وقال في تصريحاته: لامين فتى عادي عمره ثمانية عشر عامًا فقط وتضخيم الأمور بشكل غير منطقي من شأنه أن يؤثر سلبًا عليه أيضًا وأشار أيضًا إلى فينيسيوس كونه لاعبًا مذهلاً يجب أن لا تُكلَّف أخطاؤه بمسؤوليات كبيرة، فهناك دائمًا عوامل متعددة تؤثر على الأداء.
أوضح هاوسن أهمية ترك اللاعبين الشباب للتعلم والتطور من خلال أخطائهم وعدم المبالغة في تصوير السلبيات وأكد أن الضغوط الملقاة عليهم قد تؤثر في ثقتهم بأنفسهم ويجب على الإعلام والجماهير منحهم المساحة للقيام بذلك، فكل لاعب يحتاج إلى الدعم في مراحلهم الانتقالية خصوصًا في بداية مشوارهم الاحترافي.
في حديثه عن المنافسة بين ريال مدريد وبرشلونة أشار هاوسن إلى ضرورة الاحتفاظ بروح التعاون أثناء اللعب مع المنتخب حيث تتبدل الأدوار عند العودة لأنديتهم وأضاف أن الأجواء داخل الملعب تتطلب شراسة في الأداء ولكن خارج الملعب يسود الاحترام المتبادل، وهذه العلاقة الصحية تُعزِّز من أداء الجميع في النهاية.
تأتي تصريحات هاوسن تزامنًا مع الجدل الكبير بشأن الانتقادات الموجهة إلى المواهب الشابة في الوسط الكروي الإسباني وخصوصًا لامين يامال وفينيسيوس جونيور، حيث يبرز التأثير السلبي للمراجعة الإعلامية على نفسية اللاعبين، ويحتاج الأمر إلى رؤية أقرب لمعرفة المخاطر المرتبطة بالضغط المتزايد عليهم.
تتواصل الأخبار حول لامين يامال والنجم محمد صلاح والذي جعله ينطلق في الجدل الرياضي، حيث أثار تصريح نجم ليفربول زوبعة من التعليقات على مشهده كمنافس بالإضافة إلى الحديث عن تصريحات أخرى من يامال مثيرة للجدل وتأثيرها على الجماهير خاصة جماهير ريال مدريد، ويتساءل الجمهور إذا ما كان ذلك يشير إلى حالة التوتر بين اللاعبين.