سادت أجواء من الحزن والأسى بين أهالي قرية القلمينا بمركز الوقف في شمال محافظة قنا بعد وفاة الشاب كريم نور. الشاب كان يعمل في منجم بمحافظة أسوان عندما حدثت الفاجعة. تنهار الأحجار عليه أثناء أداء مهامه مما أدى إلى وفاته. الخبر نزل على القرية كالصاعقة وأثّر في كل من عرفه.
عرف كريم بين الناس بأخلاقه الحميدة وحبّه لمساعدة الآخرين، مما جعل من خبر وفاته صدمة كبيرة لجميع سكان القرية. وكان يتمتع بعلاقات طيبة مع الجميع، مما زاد من حجم الحزن والأسى الذي عمّ أرجاء القرية. الأهالي لم يستطيعوا تصديق الخبر بسهولة، وأعينهم تترقب الأفق حزنًا وبكاءً.
توجّه الجميع بالدعاء لكريم، راجين من الله أن يغمره برحمته الواسعة، ويتقبله ضمن عباده الصالحين. لا تزال ذكرى كريم حية في القلوب، وسيبقى أثره الطيب حاضرًا بين أهله وأصدقائه. يشهد الجميع له بالطيبة والأخلاق، والقرية بأكملها نوّحت عليه في أجواء من الحزن والوداع المؤثر.