كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل دقيقة بشأن الاتصالات الأخيرة بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث أدى قرار استبعاد لامين يامال من المنتخب الوطني إلى تصاعد التوترات بين الطرفين، وما زال تأثير هذا القرار واضحًا في العلاقة المتوترة بين الجانبين، إذ يشعر الاتحاد بأن تصرفات برشلونة غير متعاونة.
تشير التفاعلات الأخيرة إلى أن العلاقة بين برشلونة والاتحاد الإسباني شهدت توترًا ملحوظًا، فقد تعامل برشلونة مؤخرًا مع إصابة اللاعب بطريقة أثارت نقاشًا حادًا، الأمر الذي أدى إلى شعور بعض المسؤولين في المنتخب بأنهم تعرضوا للخيانة، وهذا التوتر يؤثر على أجواء التعاون بين النادي والاتحاد.
يسعى رئيس الاتحاد الإسباني إلى إعادة بناء جسور التواصل مع برشلونة، ومع ذلك فإن صراعات لابورتا رئيس النادي الكتالوني تتزايد بسبب الاستدعاءات المتكررة للاعبين دون الحاجة لهم، مما يزيد من الفجوة بين الطرفين، ويظهر أن القضية أكبر من مجرد استبعاد لاعب شاب.
غضب لابورتا يتصاعد:
وفقًا للصحفي الإسباني “خواكين ماروتو”، فإن بيدرو لوزان رئيس الاتحاد الإسباني حاول الاتصال بلابورتا لتهدئة الأمور بعد استبعاد يامال، ولكن لابورتا لم يُجب على الاتصالات، مما جعل لوزان يتجه إلى رافا إتشيفاريا، أحد ممثلي النادي في العلاقات المؤسسية.
يعود سبب غضب لابورتا لأبعاد أعمق من مجرد قضية يامال، فالأزمة السابقة مع استدعاء اللاعب مارك برنال إلى منتخب تحت 21 عامًا تعكس تصاعد التوتر بين النادي والاتحاد، مما يثير القلق لدى مسؤولي برشلونة حول إدارة القضايا المتعلقة باللاعبين.
يعتبر لابورتا أن ممارسات الاتحاد الإسباني تخالف مبادئ التعاون المفترض بين الطرفين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحالة اللاعبين الصغار وصحتهم البدنية، وهذا الصراع يعكس صورة أكبر عن العلاقة الخلافية بين برشلونة والاتحاد، مما يزيد من تعقيد الأمور.
اقرأ أيضًا
صفقة القرن.. موقف هاري كين من الانتقال لبرشلونة في 2026
بشرى سارة لتشيلسي.. عودة كول بالمر في قمة برشلونة الأوروبية
