تبدو الأحوال وكأنها تعيد نجولو كانتي إلى دائرة الضوء من جديد، حيث عاد اللاعب المخضرم ليتألق مجددًا مع الاتحاد، مما يمنحه فرصة مثالية لاستعادة مكانته مع المنتخب الفرنسي، بعد فترة طويلة من الغياب، ويجسّد هذا التوقيت أهمية عودته للديوك التي تحتاج إلى خبراته في التصفيات الحالية.
جاءت إصابة ثنائي ريال مدريد لتعزز آمال كانتي في العودة، فقد كانت إصابة تشاوميني سببًا رئيسيًا في استدعائه للقائمة، بينما جاءت إصابة كامافينجا لتفتح أمامه الفرصة، وكان لذلك تأثير كبير في اعتماد المنتخب عليه كخيار أساسي في خط وسط فرنسا قبيل مواجهة أوكرانيا الحاسمة.
يسعى كانتي لاستغلال تلك الفرصة لتعزيز مكانته واستفزاز الجمهور، حيث يأمل في أن يثبت أن تألقه في الدوري السعودي لم يقلل من طموحاته الدولية، بل دفعه لتجديد لديه الحيوية والمهارة داخل الملعب، مما جعله يعود كقائد هادئ في خط وسط الديوك، ويعزز آمال الجماهير.
تتجه جميع الأنظار نحو الساعة 9:45 من مساء اليوم لملاقاة فرنسا أوكرانيا، وقد تحمل هذه المباراة في طياتها بداية جديدة لكانتي في رحلته نحو استعادة أمجاده، لذا تبقى هذه اللحظة حاسمة في مشوار اللاعب نحو العودة، وتجدد الآمال في أدائه المميز.
اقرأ أيضًا، باريس يخطط بجدية لحسم صفقة كانتي في فترة الانتقالات الشتوية، وأوباميكانو يفتح مجال الرحيل عن بايرن ميونخ، وريال مدريد يترقب القرار النهائي من المدافع.
