تتجه الأنظار نحو داني أولمو، لاعب وسط منتخب إسبانيا، الذي تحدث مؤخراً عن الخلاف القائم بين اتحاد الكرة الإسباني ونادي برشلونة حول الحالة الصحية للموهبة الشابة لامين يامال، حيث يغيب الأخير بسبب إصابته خلال فترة التوقف في نوفمبر. تعد هذه الأزمة مؤشرًا على الانقسامات بين الأندية والمنتخبات، إذ يبرز دور يامال في هذه القصة.
يعاني لامين يامال، جناح برشلونة، من آلام مزمنة في منطقة العانة، ومع ذلك، قدم أداءً جيدًا مع الفريق الأول، حيث شارك في ست مباريات كأساسي، مسجلاً أربعة أهداف وصنع هدفين. لكن علاج برشلونة ليامال باستخدام الموجات الراديوية أثار جدلاً، مما دعا الاتحاد الإسباني لاستبعاده من التشكيلة. وكانت هذه الخطوة مهمة للفريق الكتالوني لضمان صحة اللاعب.
وأشاد أولمو برغبة يامال في التواجد مع منتخب بلاده، مشيراً إلى حزنه بسبب الغياب عن المباريات. وأكد أن الشائعات حول عدم تطلعه للعب تتنافى مع الواقع، إذ تعكس العلاقة القوية بين برشلونة ومنتخب إسبانيا مدى التفاهم بين الطرفين رغم هذه التوترات.
وفي نهاية تصريحاته، حذر أولمو من أن لامين يامال هو المتضرر الوحيد من هذه “الحرب الصغيرة”، مؤكدًا أنه يسعى جاهدًا للتعافي وسيكون جاهزًا في الأيام القادمة. يستعد المنتخب الإسباني لمواجهة جورجيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ومن المؤكد أن غياب يامال يمثل خسارة له وللفريق.
