برشلونة يسعى لتهدئة الأزمة مع الاتحاد الإسباني عقب جراحة لامين يامال

يحاول نادي برشلونة احتواء الأزمة المتصاعدة مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد إجراء اللاعب الشاب لامين يامال جراحة غير متوقعة، تم إجراء العملية قبل ساعات من بدء معسكر المنتخب الوطني، وهذا أدى إلى حالة من القلق بين الأطراف المعنية، وخاصة أن سلامة اللاعبين تأتي في مقدمة الأولويات.

وحسب ما أفادت به صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن الجراحة التي خضع لها يامال كانت لتخفيف آلام العانة، وقد أثارت حالة من التوتر بين النادي والاتحاد الإسباني، رغم تأكيد برشلونة أن الدافع كان لحماية سلامة اللاعب، الذي يعد من أبرز المواهب في كرة القدم الإسبانية.

عقب مباراة برشلونة وسيلتا فيجو، تواصل مسؤولو النادي مع أطباء الاتحاد لإبلاغهم بأن اللاعب سيخضع لفحوصات إضافية مع طبيب خارجي، بهدف إجراء تقييم دقيق لوضعه الصحي، حتى تبين لاحقًا أن الطبيب البلجيكي شيردرز أوصى بإجراء تدخل علاجي عاجل، مما يتطلب راحة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أيام.

تم إبلاغ الاتحاد بهذا القرار في وقت متأخر، مما أثار استغرابهم، حيث انتظر النادي التقرير الطبي المفصل الذي أكمل الطبيب إعداده بعد وصوله إلى لندن، ونتيجة للتخبط في التواصل، اتخذ الاتحاد قرار استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب بناءً على توصية الراحة التي تم الإفراج عنها لاحقًا.

رد الاتحاد الإسباني جاء سريعًا من خلال بيان رسمي، حيث عبّر عن استيائه الكبير من عملية العلاج التي أجراها يامال دون إخطار مسبق، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي للمنتخب لم يكن على علم بالعملية إلا بعد إجرائها، وهو الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن التواصل بين الطرفين في مثل هذه الحالات الحساسة.

أضاف البيان أن الاتحاد لم يستلم التقرير الطبي المفصل إلا في وقت متأخر من مساء اليوم نفسه، مع التوصية بضرورة الراحة، مما يعكس حالة من الارتباك في التنسيق بين برشلونة والاتحاد الإسباني في معالجة الأمور المتعلقة باللاعبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام