تستعد شركة آبل لإطلاق هاتف iPhone 18 Pro Max، دون أدنى شك، سيكون هذا الهاتف الأكثر سمكًا وثقلًا مقارنة بكل إصدارات iPhone السابقة. وفقًا لمصادر موثوقة، يُظهر التسريب أن وزن الهاتف قد يتجاوز 240 جرامًا، مما يجعله يتفوق على كل من iPhone 14 Pro Max وiPhone 13 Pro Max. يعد هذا التحول مثيرًا للاهتمام ويعرفنا على استراتيجية جديدة قد تتبناها آبل في المستقبل القريب.
وزن iPhone 18 Pro Max من المتوقع أن يتجاوز 243 جرامًا، حيث يعد أثقل من iPhone 17 Pro Max الذي ينتمي إلى نفس السلسلة رغم أنه أخف بسبعة جرامات فقط، هذا الوزن يجعله يتميز بخواص مبتكرة قد تؤثر على تجربة المستخدم ونظرته للجهاز. ومع زيادة الوزن، سُمك الهاتف سيصل إلى ما يزيد عن 8.8 ملم، مما يجعله يتصدر مجموعة هواتف آبل من حيث حجم التصميم.
إذا بحثنا في أسباب هذا الوزن الزائد، نجد أن آبل تعيد تقييم أولوياتها التصميمية بعد الأداء التجاري الضعيف لهاتف iPhone Air. من المفترض أن تكون التحسينات في الكاميرا وبطارية أكبر عاملين رئيسيين مسئولين عن هذا التغيير، بالتالي قد نشهد هيكلًا فولاذيًا جديدًا يوفر مزيدًا من المتانة، رغم ما قد ينطوي عليه ذلك من زيادة الوزن.
رغم غموض التفاصيل الرسمية، تشير التوقعات إلى أن البطارية ستكون بالعوامل الأساسية وراء زيادة الوزن. وعلى الرغم من وجود شكاوى سابقة من مستخدمي iPhone 14 Pro Max حول الثقل، يبدو أن آبل تعتقد أن الأداء المتفوق هو ما يريده جمهورها أكثر من الوزن الخفيف.
بينما يُعبر عشاق التكنولوجيا عن حماسهم لهذا الهاتف الجديد، يتساءل الكثيرون عن مدى شعورهم بالراحة عند استخدام جهاز أثقل. إذا كان الأداء والكاميرا المثالية هي أولوياتهم، فقد تجد آبل دعمًا قويًا لقرارها هذا، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الهواتف الذكية يجب أن تتمتع أيضًا بتوازن بين الأداء والراحة في الاستخدام اليومي.
بإصداره الجديد، تُدرج آبل نفسها في منطقة غير مسبوقة مع iPhone 18 Pro Max، بينما تنتظر بأسلوب حذر آراء الجمهور، فإن تحدي إعادة تعريف معايير الهاتف الذكي قد تتحول إلى فرصة أو رهان في عالم مليء بالمنافسة.
