كرة القدم دائمًا ما تتألق بمواهبها الشابة، حيث تعتبر بطولات كأس العالم تحت 17 عامًا بمثابة منصات رئيسية لاستعراض المهارات، فكل دورة تجذب أنظار الأندية الكبرى إلى النجوم الصاعدين، وعبر التاريخ، شكلت هذه البطولة بوابة للعديد من اللاعبين الذين صاروا أساطير في عالم المستديرة، ومن أبرز هؤلاء النجم البارز نيمار ورونالدينيو.
تستضيف قطر كأس العالم للناشئين خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا، وكما هو معتاد يسعى كل فريق للتألق وتحقيق أفضل النتائج، اللاعبون مثل جورثي موكيو وناثان دي كات من بلجيكا، وزي لوكاس من البرازيل، ويزدوم مايك من ألمانيا، يمثلون دليلًا على حضور المواهب الجديدة في هذا الحدث.
البطولة شهدت العديد من النجوم الذين تألقوا في السابق، وحفظت الذاكرة الكروية أسماءهم، فنجوم مثل إيدن هازارد، رحيم ستيرلينغ وفيل فودين حققوا نجاحات لافتة بعد مشاركتهم، مواقع التحليل والمعلومات تنشر دائمًا إحصائيات عن هؤلاء اللاعبين، وتبرز تطورهم من بداية مسيرتهم حتى وصولهم إلى قمة النجاح.
نيمار، اللاعب الأيقوني، بدأ مسيرته في كأس العالم تحت 17 عامًا، حيث شارك في ثلاث مباريات سجل خلالها هدفًا واحدًا، بينما بلغ أعلى قيمة سوقية له 180 مليون يورو، نجاحاته الكبيرة وضعت البرازيلي في مصاف أفضل اللاعبين على مستوى العالم، وما زال رقمه القياسي يحفز النجوم الجدد.
رحيم ستيرلينغ أيضًا شهدت مسيرته انطلاقة قوية، حيث لعب أربع مباريات وسجل هدفين، وصنع هدفًا آخر، وتعد أعلى قيمة سوقية له 160 مليون يورو، إذ ساهمت مهاراته في تسريع وتيرته للانتقال إلى الأندية الكبرى ومتابعة مسيرة احترافية مميزة، ما جعله أحد الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم.
إيدن هازارد، الذي يحمل لقب الساحر الصغير، شارك في ثلاث مباريات ضمن نفس البطولة، وعلى الرغم من عدم تسجيله أي أهداف، إلا أن موهبته ورؤيته للعبة أثبتت قيمته، فتاريخه يوضح قيمة سوقية وصلت إلى 150 مليون يورو، مما يعكس تأثيره القوي في عالم الكرة.
فيل فودين هو الآخر يعد موهبة بارزة، فقد لعب سبع مباريات سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع هدفًا واحدًا، حيث تميز بإضافة بعد جمالي في اللعب، ووصلت قيمته السوقية إلى 150 مليون يورو، إذ يعد أحد الأعمدة الرئيسية في المنتخب الإنجليزي في السنوات الأخيرة.
هناك أيضًا نخبة من اللاعبين الذين تركوا بصمات واضحة في عالم كرة القدم، مثل فيكتور أوسيمين وكاسيميرو، بينما يبقى لهم تاريخ زاخر من النجاحات، ومن خلال هذه البطولة قدمت كرة القدم العالمية العديد من الأمثلة الحية على كيفية تحول الموهبة إلى نجاح باهر في ميادين اللعبة.