تشهد مدينة بورسعيد موسمًا غنيًا بخيرات البحر في هذا الوقت من العام، حيث تزيّن البطارخ والأسماك السنجاري الأسواق المحلية بثرواتها البحرية. لقد أصبحت بشاير سمك البوري حديث الأهالي، ويتوافد السكان إلى السوق الحضاري للاستمتاع بشراء الأنواع الطازجة من هذا الصيد الوفير، الذي يعكس الوفرة والازدهار في المنطقة.
السوق الحضاري في مدينة بورسعيد يلعب دورًا محوريًا خلال هذا الموسم، حيث يقدم تنوعًا في الأسماك البحرية التي تجذب الزوار من كافة أنحاء البلاد. يعد سمك البوري الأكثر شعبية، ويتميز بوجوده بكثرة على رفوف المحلات، مما يسهل على المواطنين الاستمتاع بأشهى الأطباق البحرية. هذا الاهتمام ينعش الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل للسكان.
يتزامن موسم الصيد الوفير هذا العام مع تحولات مناخية إيجابية أسهمت في زيادة الثروة السمكية، ما ساعد الصيادين على جني كميات وفيرة من الأسماك. هذا التحسن في الصيد يشكل جزءاً من التراث البحري لبورسعيد ويمثل عامًا آخر من النجاح للصيادين ولعشاق الأسماك في مصر.