في حادثة مؤلمة شهدتها محافظة القليوبية، أصدرت محكمة جنايات بنها حكمًا بالإعدام شنقًا لعامل خردة، بعد إدانته بالتعدي على ابنته على مدار ثلاث سنوات، هذه القضية المروعة كانت محل اهتمام كبير نظراً لانتهاكها لأبسط حقوق الطفولة، حيث أسغلت المتهم غياب والدتها، ليقوم بالتعدي على ابنته الصغيرة، وهو ما يعتبر جريمة بشعة لا تُغتفر.
ناقشت المحكمة القضية تحت رئاسة المستشار ياسر بدوي إبراهيم سنجاب، وبمرافقة مجموعة من المستشارين الذين قاموا بتفحص الأدلة والشهادات، وقررت المحكمة استشارة مفتي الجمهورية بهذا الشأن، لتأتي الموافقة على حكم الإعدام كعقوبة منطقية لهذا الفعل الشنيع، إذ إنه من الضروري أن تُردع مثل هذه الأفعال الآثمة التي تؤذي الأبرياء.
أمر الإحالة ذكر تفاصيل الجريمة، حيث وقع الاعتداء في أغسطس 2024، حيث لم يتجاوز عمر الطفلة 18 عامًا، ما يُظهر أن الجرائم بحق الأطفال تتطلب أقصى درجات الحذر والعقوبة الصارمة، إذ اعتاد المتهم استغلال غياب والدتها، متسللاً إلى غرفة الطفلة، مما يزيد من ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة تضمن حماية الأطفال من مثل هذه الأفعال المشينة.