كشف تقرير البورصة المصرية الأسبوعي عن تطورات مهمة تتعلق برصيد شهادات الإيداع الدولية، حيث ارتفع رصيد شهادات إيداع البنك التجاري الدولي إلى 131.2 مليون شهادة، مما يعكس الثقة في أداء البنك واستقراره، بينما تراجع رصيد شهادات إيداع مجموعة أي أف جي القابضة إلى 372.1 مليون شهادة، مما يحمل دلالة على تحولات ملحوظة في سوق الأوراق المالية المصرية.
استقر رصيد شهادات الإيداع الخاصة بمدينة مصر للإسكان والتعمير عند 527.9 مليون شهادة، فيما لم يتغير رصيد المصرية للاتصالات الذي بلغ 255.4 مليون شهادة، ويعكس ذلك استقرارًا نسبيًا في هذه الشركات خلال الفترة الأخيرة، رغم التقلبات التي شهدتها الأسواق، مما يعكس مرونة هذه المؤسسات في مواجهة التحديات.
خلال جلسة البورصة في يوم الخميس، تراجعت معظم المؤشرات، مع استثناء مؤشر الشريعة الإسلامية الذي شهد أداءً جيدًا بسبب صعود أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة. ومالت تعاملات المصريين للشراء، بينما كانت توجهات العرب والأجانب نحو البيع، مما أدى إلى زيادة رأس المال السوقي بواقع 2 مليار جنيه ليصل إلى 2.891 تريليون جنيه، مما يدل على حركة إيجابية في السوق.
بلغ حجم التداول على الأسهم 1.9 مليار ورقة مالية بقيمة 7.25 مليار جنيه، رغم التقلبات في نسبة الشراء والبيع بين الأفراد العرب والأجانب مقابل المصريين. سجّل المصريون 89.1% من التعاملات، بينما شكل الأجانب والعرب 7.9% و3% على التوالي، ويظهر هذا التباين في الاتجاهات التجارية زيادة الطلب المحلي على الأوراق المالية.
تراجعت مؤشرات البورصة المختلفة خلال الجلسة، حيث انخفض مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.09% ليغلق عند مستوى 40190 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.25% ليصل إلى 49582 نقطة، مما يعكس التقلبات في أسواق المال، ومع ذلك، حظي مؤشر الشريعة الإسلامية بزيادة ملحوظة بنسبة 1.53% ليغلق عند 4222 نقطة، مما يعكس التحسن في هذا القطاع.
قائمة الأسعار:
- رصيد شهادات إيداع CIB: 131.2 مليون شهادة
- رصيد شهادات إيداع أي أف جي: 372.1 مليون شهادة
- رصيد شهادات مدينة مصر للإسكان: 527.9 مليون شهادة
- رصيد شهادات المصرية للاتصالات: 255.4 مليون شهادة
هذا المشهد يعكس الأوضاع الحالية في السوق المالية المصرية واستجابتها للتغيرات الاقتصادية، مما يفتح المجال لمزيد من الفرص والاستثمارات المستقبلية.