أعلن الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، عن نجاح فريق طبي متخصص في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، حيث تمكّن الفريق من استخراج مسمار معدني حاد يبلغ طوله 4 سنتيمترات بعد أن قامت الطفلة بابتلاعه، الاختصاص في حالات الطوارئ الطبية يعد أحد أولويات الفريق، بدلاً من اتخاذ خيارات جراحية معقدة، تم تدارك الأمر سريعًا.
وقد تمكن الفريق الطبي من إجراء منظار طارئ لحالة الطفلة، حيث استغرقت العملية 20 دقيقة فقط، وتم الوصول إلى الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة دون التسبب في أي مضاعفات مثل الثقب أو النزيف، الصحة الجيدة للطفلة بعد هذا التدخل العاجل تعكس فاعلية الأداء الطبي والتقنيات المستخدمة داخل المعهد، كما يتطلب مثل هذا النوع من التدخل خبرة وكفاءة عالية.
وصرح الدكتور أسامة حجازي، عميد المعهد، أن هذا الإنجاز يؤكد مستوى الاحترافية للأطباء بالمستشفى، وكذلك جاهزية المعهد للتعامل مع الحالات الطبية الحرجة، ومن الواضح أن التنسيق بين الأطباء والفريق التمريضي كان عنصراً أساسياً في نجاح العملية، مما يجعل المعهد نموذجاً يحتذى به في تقديم الرعاية الصحية.
أكد الدكتور أحمد صيرة، قائد الفريق الطبي، أهمية استخدام المنظار في الحالات الطارئة، حيث يساعد ذلك على تجنب الحاجة لعمليات جراحية مفتوحة، هذا النوع من التدخل السريع يجنب المرضى العديد من المضاعفات العسيرة، ويُظهر قدرة الفريق على التعامل مع الظروف المعقدة بمهارة واحترافية، وهو ما يعكس جودة التعليم والتدريب في المعهد.
ضم الفريق الطبي مجموعة من الأطباء المتميزين مثل الدكتور أحمد صيرة، ودكتور هديل درويش، ودكتور حاتم نايل، بالإضافة إلى طاقم التمريض، كما كان لفريق التخدير دور حيوي في إنجاح العملية، هذا التعاون بين مختلف التخصصات الطبية يعكس أهمية العمل الجماعي في تقديم رعاية طبية آمنة وفعالة، مما يعزز من الثقة في النظام الصحي بمصر.