احرز لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، هدفاً في مباراة ودية بين منتخب الأرجنتين وأنغولا، ليصل إلى هدفه السادس والثلاثين مع المنتخب، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز المهاجمين في تاريخ الأرجنتين، فهذا الإنجاز ليس فقط شخصياً، بل يمثل علامة فارقة في مسيرته الكروية، حيث يعكس الأداء المتواصل والثقة الكبيرة التي يحظى بها مارتينيز.
قبل تلك المباراة، كان مارتينيز متساوياً مع الأسطورة هيرنان كريسبو برصيد خمسة وثلاثين هدفاً، ومع هدفه الأخير انفرد بالمركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب الأرجنتين، وبإحرازه الهدف رقم 36، استطاع أن يتجاوز كريسبو، ويتقدم أيضاً على أسطورة أخرى مثل مارادونا، مما يعكس تأثيره الإيجابي وتفانيه في الملعب.
مستوى مارتينيز يبدو مدهشاً، إذ سجل هذه الأهداف في 75 مباراة دولية، وهو الآن على بعد خمسة أهداف من تجاوز سيرجيو أجويرو الذي سجل 41 هدفاً، أما ليونيل ميسي فيتصدر القائمة بـ 114 هدفاً، يليه غابرييل باتيستوتا بـ 56 هدفاً، مما يستدعي التطلع لمزيد من الإنجازات من مارتينيز.
مباراة أنغولا شهدت تفوق الأرجنتين بفوزها بهدفين نظيفين، حيث كان هدف مارتينيز الأول في الدقيقة 44، وفي الشوط الثاني، أضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 82، لتعكس المباراة قوة الفريق الأرجنتيني وجاهزيته للاستحقاقات المقبلة، كما أن هذه المباراة كانت جزءاً من استعدادات المنتخبين.
تأتي هذه المباراة في إطار احتفالات أنغولا بمرور نصف قرن على استقلالها، حيث تم دعوة المنتخب الأرجنتيني للمشاركة في هذا الحدث الرياضي المهم، لما يمثله من قيمة فنية تعزز التبادل الثقافي والرياضي، مع حضور النجم الكبير ميسي، مما أضفى على المناسبة روحاً خاصة.
في سياق آخر، أسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025 عن وقوع منتخب مصر في مجموعة تضم زيمبابوي وأنغولا وجنوب أفريقيا، حيث تقام البطولة بمشاركة 24 منتخباً، مما يعكس تطور البطولة ورغبة جميع المنتخبات في تقديم أفضل ما لديها.
كما يفتقد منتخب الأرجنتين بعض اللاعبين المهمين مثل جوليان ألفاريز وناويل مولينا بسبب عدم استكمال لقاح الحمى الصفراء، بجانب غياب إنزو فرنانديز بسبب إصابته، مما يضع التحديات أمام الفريق في ظل استعداداته للمباريات المقبلة، مع وجود آمال كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية.
