اكتشافات جديدة: كيف يتناول رواد الفضاء وجباتهم في الفضاء وقصص التحضير

حدد علماء الغذاء وخبراء الكيمياء الحيوية الغذائية في وكالة ناسا المتطلبات الأساسية والتحديات المهمة لإنشاء نظام غذائي يلبي احتياجات بعثات الاستكشاف البشرية، حيث يشمل هذا النظام الغذائي تنوعًا كبيرًا من الأطعمة التي تلبي متطلبات رواد الفضاء، ومع مرور الزمن قامت ناسا بتحسين جودة طعام الفضاء بشكل ملحوظ، لتحويل تجربة تناول الطعام في الفضاء إلى تجربة مريحة ومشوقة.

تتنوع أنواع أطعمة الفضاء التي تقدمها وكالة ناسا، وتشتمل على الأطعمة القابلة لإعادة الترطيب والتي تتطلب إضافة الماء قبل تناولها، حيث يمكن لرواد الفضاء الاستمتاع بأطباق مثل حساء الدجاج والبيض المخفوق والمكرونة بالجبن، إضافة إلى عصير الفاكهة، وهي أطعمة مجففة بالتجميد، بحيث يسهل حفظها وإعادة إعدادها في بيئة الفضاء.

من الوارد أيضًا تناول الأطعمة المستقرة حراريًا التي تعالج حراريًا لضمان سلامتها، وتكون عادةً متوفرة في أكياس أو علب، منها سلطة التونة ورغيف اللحم وبودنج الشوكولاتة، كل ذلك جاهز للاستخدام بعد تسخينه، مما يسهل على الرواد تناول الطعام بشكل سريع ومباشر.

هناك أيضًا الأطعمة الطبيعية التي تأتي جاهزة للأكل دون الحاجة لإعداد مسبق، كالمكسرات والبسكويت والتورتيلا، بينما تتسلم محطة الفضاء الدولية أطعمة طازجة بانتظام، مثل التفاح والبرتقال والخس، مما يجعل النظام الغذائي متوازنًا ومغذيًا على الرغم من قيود الفضاء.

فيما يتعلق بطريقة تحضير الطعام في الفضاء، يُضاف الماء إلى الأطعمة القابلة لإعادة الترطيب قبل التسخين، ويستخدم رواد الفضاء فرنًا خاصًا لتسخين الوجبات، وتتوفر أيضًا التوابل على شكل سائل أو معجون لمنعها من الطفو، تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 100 صنف غذائي مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات رواد الفضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام