قراصنة صينيون يعتمدون على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاختراق 30 مؤسسة عالمية

كشفت شركة Anthropic عن حادثة سيبرانية خطيرة تمثلت في استخدام مجموعة قرصنة مدعومة من الحكومة الصينية لنموذجها الذكي Claude لاستهداف حوالي 30 مؤسسة حول العالم، شملت الهجمات مؤسسات حكومية وشركات تقنية وبنوك، وقد وصفت الشركة هذا الهجوم بأنه أول اختراق يتم إدارته آلياً دون تدخل بشري ملحوظ. المخاوف تتزايد بشأن مدى فعالية هذه الأساليب واستخدامها في المستقبل.

في بداية الهجوم، قام القراصنة باختيار أهدافهم بعناية، وتمكنوا من تطوير إطار عمل هجومي متكامل بفضل برنامج “Claude Code”، استخدموا استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على تقسيم المهام الخبيثة إلى خطوات صغيرة مما خدم هدفهم في إخفاء نواياهم الحقيقية، وادعوا أنهم مجموعة أمنية تعمل على تدريب دفاعي، وهذا أسهم بشكل كبير في نجاح العملية.

عبر سلسلة من التعليمات المضللة، نجح القراصنة في إنتاج شيفرات متطورة سمحت لهم بسرقة بيانات مستخدمين مثل الأسماء وكلمات المرور، بالإضافة إلى استخراج كميات كبيرة من البيانات الحساسة. والأكثر إثارة للقلق هو أن الذكاء الاصطناعي قد وثّق الهجوم بشكل كامل، كما لو كان ينفذ عملية احترافية، ما يعكس مستوى الدقة والتطور الذي وصل إليه.

أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي أنجز ما بين 80% إلى 90% من العملية بدون إشراف مباشر وبسرعة تفوق القدرة البشرية، على الرغم من أن بعض المعلومات المسروقة كانت متاحة للعامة، فإن الشركة أشارت إلى أن هذا النوع من الهجمات سيستمر في التطور والفعالية خلال السنوات المقبلة.

على الرغم من خطورة هذه الحادثة، أكدت Anthropic أن تحليل البيانات المسروقة باستخدام نموذج Claude أدى إلى تقييم مستوى التهديد، وهي تشير إلى الممكن في الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن السيبراني. هذه ليست الحادثة الأولى التي يُستغل فيها الذكاء الاصطناعي لأغراض غير قانونية، فقد بدأت الشركات في التوعية بهذه المخاطر.

تأسست شركة Anthropic كمنظمة ذات منفعة عامة، وتهدف إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تكون آمنة وموثوقة وتخدم مصلحة البشرية، ومن الواضح أن جهودها في مجابهة الاستخدامات السيئة لهذه التقنيات تتطلب المزيد من التركيز والتطوير.

الأسعار:

1. خطة بسيطة: 10 دولارات شهريًا.
2. خطة متوسطة: 30 دولارًا شهريًا.
3. خطة متقدمة: 100 دولار شهريًا.

تتراوح الأسعار وفقاً للاحتياجات، مما يسهل على الشركات اختيار ما يناسبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام