تنمية المشروعات توسع خدماتها المالية لدعم وتشجيع الفتيات نحو ريادة الأعمال

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز ملتزم بتوسيع نطاق خدماته للنساء دعمًا لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة، ورفع مستوى مشاركتهم الاقتصادية في القطاعات المختلفة، يهدف هذا الجهد إلى تعزيز دور المرأة في سوق العمل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار رحمي إلى أن الجهاز استطاع خلال 11 عامًا ضخ 18 مليار جنيه لتمويل المشروعات التي تقودها النساء في جميع المحافظات، وهذا التمويل قدم أكثر من 1.2 مليون فرصة عمل، وتعكس هذه الجهود رؤية الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي لتمكين المرأة، ويحرص الجهاز على التنسيق مع المبادرات الداعمة للنساء، مستهدفًا تعزيز دوره في العمل الحر وريادة الأعمال.

جاءت تصريحات رحمي في مؤتمر “مسارها المهني للسيدات في مصر”، حيث أعرب عن أهمية تبادل الآراء والخبرات مع الشركات المشاركة، بهدف توفير بيئة عمل ملائمة تسهم في تطوير المشروعات الصغيرة، ويعمل الجهاز على دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مجالات العمل الحر، مما يسهل عملية التوسع والنمو للمشروعات.

تشمل رؤية الجهاز دعم المشروعات التراثية والابتكارية، والاهتمام بالشمول المالي والتحول الرقمي، وتشجيع رائدات الأعمال على تحسين مشروعاتهن لتتحول من متناهية الصغر إلى متوسطة، ويؤكد رحمي أن الهدف هو الوصول إلى جميع النساء في مصر الطامحات للانطلاق في مسيرتهن المهنية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما دعا رحمي السيدات والفتيات في كافة المحافظات إلى التقديم للحصول على الدعم من الجهاز، بما في ذلك التسهيلات الممنوحة بموجب قانون تنمية المشروعات 152/2020، ويحث على الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة والدعم المالي، معبرًا عن التزام الجهاز بمواصلة التعاون لتقديم المزيد من الدعم للنساء وتعزيز فرصهن في سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام