افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، فعاليات المؤتمر تحت عنوان “الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل”، ويأتي ذلك بمشاركة عدد من الجامعات ضمن تحالف إقليم الدلتا، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتضمن الحدث حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال التعليم والطب، مما يشير إلى أهمية هذا المؤتمر في تعزيز التعاون العلمي.
في كلمته، توجه الدكتور محمد حسين بخالص الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برؤيته الاستراتيجية التي تساهم في تنمية المجتمع المصري، حيث أشار إلى أهمية قانون الحماية الطبية كخطوة تعزز من أمان الأطباء وتحمي حقوقهم، موضحًا أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بكرامة العاملين في القطاع الصحي.
كما أضاف حسين أن المؤتمر يهدف إلى دعم الأطباء المقيمين، الذين يمثلون مرحلة حيوية في مسيرتهم المهنية، إذ يعكفون على تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية، ويعدون قادة المستقبل في مجال الطب، مشيرًا إلى أن جامعة طنطا تستثمر في تحديث المعدات الطبية لضمان تدريب الأطباء على أحدث التقنيات.
يُعتبر المؤتمر محطة هامة في مسيرة الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا، حيث تلعب هذه المستشفيات دوراً محوريًا في تقديم خدمات طبية متميزة، ووفقًا للإحصائيات، فقد تم تقديم أكثر من 10 ملايين خدمة طبية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يدل على الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء المقيمون.
أيضًا، أكد الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، أهمية التعاون المثمر بين الجامعات لتحقيق أهداف التحالف، مشيدًا بالدعم الفني المقدم من جامعة طنطا، فيما أشار الدكتور حاتم أمين إلى أهمية دور الأطباء المقيمين، مؤكداً على ضرورة أن يستفيدوا من هذه الفترة لبناء مهاراتهم والتزامهم بتقديم خدمات طبية عالية الجودة.
في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد حنتيرة على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات وحل المشكلات التي تواجه الأطباء المقيمين، مشيدًا بدعم رئيس الجامعة المستمر لهم، مما يسهم في تطوير الكفاءات الطبية في المنطقة.
وفي ختام المؤتمر، قدم الدكتور طاهر نصر محاضرة ركزت على كيفية مواجهة الضغوط المرتبطة بفترة النيابة، واستراتيجيات تحقيق النجاح، مما أتاح للأطباء المقيمين الأدوات اللازمة لدعم تطورهم الشخصي والمهني، مما يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التنمية المستدامة للقطاع الصحي.
