أبدى هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، إعجابه الكبير بمدرب الفريق توماس توخيل منذ استلامه القيادة، وقد أكد أن المدرب الألماني تمكن من فرض أسلوبه وبناء هوية واضحة للفريق قبل انطلاق كأس العالم 2026، يمثل توخيل قوة جديدة في المنتخب، حيث يعمل على تعزيز الروح التنافسية بين اللاعبين والإعداد الجيد للبطولة القادمة.
وفي مؤتمر صحفي، علق كين قائلاً إن توخيل يتمتع بشخصية قوية تمثّل مدرب إنجلترا، وأوضح أنه قام بعمل رائع منذ توليه المسؤولية، ويتضح ذلك من خلال محاولاته لغرس أفكاره التكتيكية في التدريبات والاجتماعات، حيث يشعر الفريق الآن بوجود خيارات متعددة داخل الملعب تفيدهم بشكل كبير.
علاوة على ذلك، أفاد كين أن الجو داخل المعسكر لم يتغير بشكل ملحوظ مقارنة بفترة غاريث ساوثجيت، حيث لا زالت الثقافة الجماعية وروح المنافسة الإيجابية مستمرة، وهذا ما يعزز من أداء الفريق ويمنحه الدافع للمنافسة بقوة في كأس العالم المقبلة.
في ذات السياق، أكد توماس توخيل أن كين لن يكون المهاجم الوحيد في تشكيلته لكأس العالم، رغم أنه يعتبر رأس الحربة الصريح الوحيد حالياً، وأوضح المدرب أنه يحتاج لتشكيلة متوازنة يمكن من خلالها استخدام لاعبين آخرين مثل فودين في دور المهاجم الوهمي.
أكد كين على أهمية الحفاظ على الزخم قبل نهاية العام، رغم تأهل الفريق، حيث يعملون بلا هوادة للحفاظ على شباكهم نظيفة، وأعرب عن ثقته في قدرة إنجلترا على الفوز على أي فريق في العالم، مما يعكس روح التحدي والرغبة في التفوق لدى اللاعبين.
وفيما يتعلق بالبطولات المونديالية، علق كين أن السنة التي تسبق كأس العالم تشكل حافزًا كبيرًا لكل اللاعبين، حيث يسعى الجميع لإثبات أنفسهم، حتى المصابون يحرصون على التواجد في المعسكر لبناء ثقافة الفوز، وهو ما يعكس التزام جميع اللاعبين.
أعطى كين مثالاً عن إليوت أندرسون، الذي استثمر الفرص بشكل قوي وأصبح منافسًا فعليًا على مركز أساسي في التشكيلة، مما يعكس المنافسة الصحية المطلوبة داخل الفريق، وبين أن توخيل يتواصل بوضوح حول تفاصيل المنافسة وتأثيرها على الأداء.
Σεختتم كين تصريحاته بالتأكيد على أنه يعيش أفضل فتراته بدنيًا وذهنيًا، حيث يشعر أنه جزء من واحدة من أفضل الفرق، وهو ما يمنحه حماسًا كبيرًا، هذه المشاعر تبث الطموح في الفريق وتجعله يتطلع للنجاح في المونديال القادم.
