تعرض فريق أرسنال لضغوطات كبيرة إثر الإصابات التي تعرض لها بعض نجومه البارزين أثناء التوقف الدولي، حيث تعرض المدافع البرازيلي جابرييل لإصابة مقلقة مع منتخب بلاده، بينما يعاني اللاعب كاليفيوري من إصابة أخرى مع المنتخب الإيطالي، تضع الفريق في موقف صعب في الاستحقاقات القادمة وخصوصا مع عودة الدوري قريبا، تزداد التحديات.
تتزايد مشاعر القلق لدى المدرب ميكيل أرتيتا مع غموض فترة غياب اللاعبين، حيث لم يتم تحديد المدة بدقة حتى الآن، مما يعصف بخطط الفريق الاستراتيجية، خاصة أن المباريات التي تنتظر أرسنال تعتبر حاسمة على الأصعدة المحلية والأوروبية، مما يجعل الوضع يتطلب حلاً سريعاً، وفيضان من الحلول لمواجهة هذا المأزق.
يعتبر جابرييل من الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها أرتيتا في خط دفاع أرسنال، فقد قدم مستويات رائعة جعلته محط أنظار الجماهير، بينما يُعد كاليفيوري عنصراً رئيسياً في تعزيز التغطية الدفاعية، خاصة على الجهة اليسرى، لذا يعد فقدانهما ضربة قوية للفريق، استطاع أن يبني دماء جديدة في تشكيلته.
مأزق أرتيتا يكمن في كيفية التعامل مع هذه الغيابات المفاجئة، في ظل أهمية المباريات المقبلة كالجولات المحلية والمسابقات الأوروبية، حيث يتعين عليه التفكير بشكل مبدع لإعادة تنظيم خط الدفاع، يعد هذا الأمر حاسمًا للحفاظ على استقرار الأداء وتحقيق النتائج المرجوة، فكل مباراة تحسب بشكل كبير.
من الأمور التي تتطلب تسليط الضوء، أن غياب جابرييل وكاليفيوري يأتي في وقت حرج، فالتحديات زادت بشكل غير متوقع، وقد يتعين على أرتيتا أن يقوم بإجراء تغييرات جذرية في خططه التكتيكية، لضمان عدم تأثير هذه الغيابات على مستوى الفريق بشكل عام، مما يجعله في موقف حرج.