تُعتبر البرازيل رمزًا للشغف بكرة القدم، حيث تتجلى هذه اللعبة في كل زاوية من البلاد، من الشواطئ إلى الأحياء الفقيرة، يجتمع الشباب والكبار حول كرة القدم بسعادة، رغم ما تواجهه البلاد من تحديات اقتصادية، فإن هذه البيئة قد ولدت مجموعة ضخمة من الأساطير في عالم كرة القدم، مثل بيليه ورونالدينيو، إلى جانب مدافعين بارزين مثل كافو وروبرتو كارلوس.
استفسرت شبكة “givemesport” عن أعظم لاعبي البرازيل عبر التاريخ، وقد كشف هذا النقاش عن الكثير من الأساطير الذين ساهموا في بناء تاريخ كرة القدم البرازيلية. يتصدر بيليه قائمة أفضل 20 نجمًا بجدارة، حيث يتفرد بكونه “الظاهرة الأولى” بأدائه الأسطوري، يليه أسطورة أخرى وهي رونالدو، الذي برع أيضًا مع منتخب البرازيل.
بيليه، الذي تُوج ثلاث مرات بكأس العالم، هو ليس مجرد هداف، بل هو رمز عالمي، عرف بقدرته على الحسم والمراوغة بذكاء، أثرى تاريخ كرة القدم ببصماته الفريدة التي لا تُنسى. من الواضح أن مسيرته كانت مليئة بالإنجازات، ولعب دورًا بارزًا في تشكيل هوية كرة القدم البرازيلية.
رونالدو، المعروف بـ “الظاهرة”، هو أحد أبرز المهاجمين، حيث حصل على الكرة الذهبية مرتين وسجل ما يزيد عن 420 هدفًا، وهو نموذج للاعب الذي يجمع بين المهارة والقدرة على التألق في اللحظات الصعبة. يظل رونالدو أحد الأسماء التي تحظى بتقدير كبير في عيون جماهير كرة القدم حول العالم.
جارينشا هو واحد من أفضل المراوغين في التاريخ، حيث تحدى الظروف الصعبة ليصبح أيقونة لكرة القدم، فاز بكأس العالم 1962، ويعتبر أحد رموز الإبداع البرازيلية في المراوغة والأسلوب. إن قصته تمثل مصدر إلهام للكثيرين وتظهر قوة الإرادة في تحقيق الأحلام.
رونالدينيو، النجمة المرح والانطلاقة الخاصة على أرض الملعب، فاز بالكرة الذهبية عام 2005، وقدم مهارات فريدة في المراوغة. لقد ترك بصمة جليّة في تاريخ اللعبة، إذ تميز بخفة حركته وقدرته على تجسيد الفرح من خلال كرة القدم.
ريفالدو كان جناحًا هجوميًا بارعًا وسجل أهدافًا رائعة مع برشلونة ومنتخب البرازيل، وهو واحد من الأسماء المميزة التي ساهمت في النجاحات البرازيلية، يفخر بسيرته التي تتحدث عن موهبته الفائقة وأدائه الاستثنائي في المباريات. إن مسيرته تعد مثالًا يجسد التفوق والمثابرة في عالم كرة القدم.
روماريو، أسطورة الهجوم البرازيلية، تألق كأحد أفضل مهاجمي كرة القدم، سجل 55 هدفًا دوليًا وتألق مع أندية مثل برشلونة وآيندهوفن، يعتبر دائمًا الهداف الفذ الذي لا يمكن نسيانه في تاريخ بلاده. تبرز مسيرته كواحدة من القصص الملهمة في عالم اللعبة.
أما نيمار، الوريث الحديث لموهبة السامبا، فقد استمر في إبهار العالم بأهدافه ولمساته السحرية، وهو جزء حيوي من الثلاثية الأوروبية مع برشلونة، وقد أصبح اسمه لامعًا لأجيال جديدة من مشجعي كرة القدم حول العالم. إن إنجازاته تُظهر تطور الكرة البرازيلية.
زيكو، المعروف بـ “بيليه الأبيض”، أنجز الكثير مع فلامنجو وبرز كلاعب وسط موهوب، سجل العديد من الأهداف وصنع الكثير من الفرص، يُعتبر واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ورغم قلة الألقاب الدولية، فإن تأثيره لا يمكن تجاهله في عالم اللعبة.
ديدي قدّم الابتكار في أسلوب الركلات الحرة، وهو شخصية بارزة في عالم كرة القدم، فاز بكأس العالم في عامي 1958 و1962، لصنعه أسلوب اللعب الهجومي المتنوع، وتبقى إنجازاته مثالًا يُحتذى به للأجيال الجديدة من اللاعبين الذين يتطلعون إلى التفوق.
جيرزينهو، اللاعب الذي أظهر كفاءته البارزة في كأس العالم 1970، كان جزءًا أساسيًا من الفريق ونجح في تسجيل الأهداف في كل مباراة، وموهبته تجعل منه واحدة من أهم الأسماء في تاريخ كرة القدم البرازيلية، إذ قدم أداء قويًا وعالي المستوى خلال المسابقات الكبرى.
سقراط، بإبداعه وأنيقته، كان قائدًا موهوبًا في كأس العالم 1982، يتمتع بمهارات فنية رائعة وقدرة فريدة على التأثير في المباريات، لقد ترك بصمة في كرتنا، تُبرز ما يمكن أن يقدمه اللاعبون البرازيليون من مهارات ذكية وقيادية قوية في الميدان.
كاكا، الأمير الأنيق، يُعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، بفوزه بالكرة الذهبية في عام 2007، تحركاته السلسة على الملعب وإبداعه يضعانه في مصاف نجوم العصر الحديث، حيث ترك أثرًا عميقًا داخل وخارج ملاعب الكرة.
كافو، الذي يُعتبر القائد المتميز، لعب دورًا رئيسيًا في نهائيات كأس العالم وحققها مرتين، يعرف بأنه معيار الظهير الأيمن في كرة القدم الحديثة، ويرتبط اسمه بالأداء المكثف والشغف لحماية الدفاع وتقديم الهجمات السريعة.
كارلوس ألبرتو، القائد الذي سجل هدفًا يعد من الأجمل في تاريخ كأس العالم، يتمتع بقدرات دفاعية وهجومية، فاز مع المنتخب البرازيلي بكأس العالم 1970، وهو يمثل مثالاً للأداء الشامل للاعبي الدفاع في كرة القدم الحديثة.
فالكاو، رغم قلة الألقاب، كان أحد أعظم لاعبي خط الوسط في فترة مميزة بأوروبا، حيث كان جزءًا أساسيًا من فريق روما، ويظهر لاعبي مثل فالكاو التزامًا طويل الأمد في تطوير كرة القدم البرازيلية وصعودهم إلى القمة.
ريفيلينو، المعروف بقوته وتكنيكه في الملعب، يُعتبر أحد أعظم المهاجمين الذين برعوا في كأس العالم 1970، عُرف أنه يملك القدرة على التحكم بالكرة وتقديم عرض مُدهش، مما جعله رمزًا لكثير من الجماهير حول العالم.
جيرسون، العقل المدبر للمنتخب البرازيلي، يشتهر بأسلوبه الدفاعي والمهارات الفنية الدقيقة، ساهم في الفوز بكأس العالم 1970 مع شغفه المخلص بالتكتيك واللعب المنظم، مما جعله أحد عمالقة الوسط البرازيلي.
روبيرتو كارلوس، الظهير الأسطوري، يُعتبر أحد أفضل اللاعبين في التاريخ بفضل تسديداته القوية وركلاته الحرة، وقد ساهم في فوز البرازيل بكأس العالم 2002 بشجاعته ومهارته في الملعب، ويظل اسمه عالقًا في أذهان مشجعي السامبا.
مارسيلو، أحد أبرز الأسماء الشابة في عالم كرة القدم، قدم أداء رائعًا مع ريال مدريد ومنتخب البرازيل، حاز على العديد من البطولات، ويُعتبر مثالًا للاعب العصري الذي يبرز المهارات الدفاعية والهجومية في كرة القدم اليوم.
أخيرًا، كلاوديو تافاريل، حارس مرمى يُعتبر رمزًا تاريخيًا، استطاع الحفاظ على شباك البرازيل في نهائي كأس العالم 1994، قاد الفريق إلى الفوز بركلات الترجيح، وينظر إليه كأحد أعظم حراس المرمى في تاريخ كرة القدم البرازيلية.