تعرض الموسيقار المصري الشهير هاني مهنا لوعكة صحية مفاجئة أثارت قلق العديد من محبيه وتسببت في تجمع الأخبار حول حالته الصحية، حيث تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة ولقاء مع الأطباء المختصين، وقد كشفت التقارير الأولية عن تحسن طفيف في المؤشرات الحيوية، ما أثلج قلوب محبيه وأصدقائه في الوسط الفني.
لا تعتبر هذه الحالة الفريدة من نوعها بالنسبة لهاني مهنا، فهو صاحب تاريخ حافل في عالم الموسيقى والتلحين، وقد عُرف بموسيقاه المميزة وبصمته الواضحة في تاريخ الفن المصري والعربي، الأمر الذي جعله نموذجاً يحتذى به لشباب الموسيقيين، حيث يتمنى الجمهور له دوام الصحة والعافية بعدما أشار المقربون له عن قلقهم البالغ.
تحيط عائلة هاني مهنا به في هذه الأوقات الصعبة، حيث انضم أصدقاؤه المقربون وزملاؤه من الوسط الفني إلى صفوف الداعين له بالشفاء العاجل، إذ تتوالى الزيارات إلى المستشفى لمؤازرته في خطره الصحي، وقد طالبت نقابة المهن الموسيقية بضرورة توفير الرعاية الطبية اللازمة له في هذه المرحلة الحرجة.
من جهة أخرى، يترقب جمهور هاني مهنا بجميع فئاته تطورات الحالة الصحية له، حيث تم تزويده بالعناية الطبية اللازمة والفحوصات الدقيقة التي تشير إلى ضرورة متابعة مرض السكر الذي يعاني منه منذ فترة غير قصيرة، وقد كان له تأثير كبير على وظائف جسمه وأدائه الموسيقي.
تدور أصداء أخبار تطورات حالة هاني مهنا بسرعة بين المهتمين بالفن والموسيقى، ووسط القلق الكبير الذي يسيطر على محبيه، لا يزال الموسيقار الشهير تحت الملاحظة الطبية، حيث تتابع الجهات المعنية حالته اليومية، كلهم أمل في تحسن حالته العاجل ليعود إلى ساحة الفن بكل نشاطه المعهود.
ما زال الموسيقار الكبير هاني مهنا يحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير وعشاق الفن، وهذا الوضع الصحي العابر الذي يمر به لن يغير من حبه ومكانته، والجميع يأمل أن يتجاوز هذه المحنة في أقرب وقت ممكن ليظل رمزاً للإبداع والتميز في الوسط الفني المصري والعربي، فالفن يحتاج إليه في ظل هذه الظروف الصعبة.