حقق نادي سانتوس انتصارًا رائعًا على غريمه بالميراس بنتيجة 1-0 في مباراة تمثل “معجزة” في مسيرة الدوري البرازيلي، هذا الفوز له تأثيرات عميقة حيث ترك بالميراس بدون إدارة فنية كافية وهذا سمح لسانتوس بالنجاة من شبح الهبوط، بعد أسبوع مفعم بالجدل حول نجم الفريق نيمار، كانت الأجواء مشحونة بالمشاعر القوية
رغم أن نيمار لم يستعد لياقته المأمولة، إلا أن الظروف القاسية التي مر بها الفريق واللاعب توجت بلحظة مثيرة في نهاية المباراة، حيث انفجر النجم بالبكاء، وقد لخصت دموعه الضغط المفرط الذي يواجهه في ظل تكهنات بانتهاء مغامرته مع سانتوس بنهاية العام، وبدا المشهد مؤثرًا في عيون الجميع
عاد نيمار إلى التشكيلة الأساسية في منصب المهاجم الوهمي بمباراة بالميراس، ولكنه قدم أداءً “رماديًا” نتيجة افتقاره إلى اللياقة البدنية المطلوبة، مع ذلك لم يكن للأداء الفردي قيمة بعد أن أحرز الأرجنتيني بنجامين رولهايزر هدف الفوز القاتل لساني ختامه في الوقت الإضافي، ليضفي فرحةً على الجماهير ويعيد الأمل للفريق
بفضل هذا النصر، زادت نقاط سانتوس إلى 36 نقطة، وتمكن من الخروج من منطقة الهبوط، لكن الطريق لم يكتمل، حيث لا يزال هناك خطر الهبوط يلوح في الأفق، وهم يفصلهم نقطة واحدة فقط عن هذه المنطقة الخطيرة، لذا يتعين عليهم متابعة الظهور بمستويات مميزة لضمان بقائهم في الدوري
في خبر آخر، رئيس الهلال أشار إلى ثمن رحيل نيمار، وما يحيط بهذا الانتقال من مفاجآت، بينما تشير التقارير إلى قرب نيمار من تمديد عقده مع سانتوس، مما يضيف مزيدًا من الشغف والترقب بين الجماهير ويعزز من مكانته ضمن الصفوف، في وقت يتطلع الجميع إلى مستقبل أفضل في مسيرته الاحترافية
