يستعد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لوقفة جديدة مع “محاربي الصحراء” من خلال قيادة المنتخب السعودي في مباراة تجريبية ضد الجزائر، المقررة في 18 نوفمبر المقبل، تندرج هذه المباراة ضمن استعدادات الأخضر لكأس العرب وكأس العالم 2026، حيث يأمل في تحقيق نتائج مميزة. تحظى هذه المواجهة بأهمية خاصة كونها تأتي بعد غياب طويل دام حوالي عشر سنوات عن لقاءات رينارد مع الجزائر.
بدأت العلاقة التنافسية بين رينارد والمنتخب الجزائري في عام 2009، حين كان يدرب منتخب زامبيا، حيث تلقى هزيمة في مباراتي التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مما جعله يشاهد تألق الجزائر عن كثب، وفي 2015، حقق رينارد انتصاره الأول ضد الجزائر عندما قاد منتخب كوت ديفوار، حيث تمكن من التغلب على “الخضر” في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، مما عزز رصيد مسيرته التدريبية.
نتيجة لذلك، فإن مباراة نوفمبر ستكون فرصة لرينارد لإعادة إحياء ذكريات هذا التنافس، ولتقديم عرض قوي يعكس تحضيرات الأخضر للمنافسات المقبلة، مؤكدًا أن الاستعدادات تركز على تحسين الأداء الجماعي وتحقيق الأهداف المرجوة على الساحة الدولية، حيث يسعى إلى ترك بصمة واضحة في هذه المرحلة.