تتنافس المدن الكبرى حول العالم لجذب المواهب والاستثمارات والتأثير الثقافي، وفي هذا السياق تبرز العاصمة الرياض ومدينة مكة المكرمة في تصنيف أفضل مدن العالم لعام 2025، حيث يعكس التقرير الذي أصدرته شركة “ريزونانس” الاتجاهات المستقبلية للمدن في الحياة الحضرية، ويلقي الضوء على الأماكن المناسبة للعيش والعمل والاستقرار.
احتلت الرياض المركز 49 في التصنيف، مما يدل على استمرار جاذبيتها كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار، وتعكس عوامل نمط الحياة والتأثير الثقافي الفرص الاقتصادية الواعدة، ويعكس هذا التصنيف الجهود المبذولة لتحويل الرياض إلى مركز حضاري حديث وجاذب.
أما مكة المكرمة، فقد حصلت على المركز 96، مما يبرز مكانتها كوجهة مرغوبة للعيش والعمل، ويعكس الانفتاح الثقافي والاقتصادي فيها، حيث تُعتبر مكة نقطة انطلاق الروحانيات والاقتصاد الإسلامي، مما يجعلها محط أنظار الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم.
تضمن التصنيف تحليلًا لأكثر من 270 مدينة ذات عدد سكان يتجاوز المليون، مع الاعتماد على مقاييس متعددة تشمل البنية التحتية ونمط الحياة، وتم الاستناد إلى حوالي 21 ألف رد من سكان 30 دولة، ما ساهم في توفير رؤى شاملة ودقيقة عن تجربة الحياة في تلك المدن.
تواصل لندن تفوقها في المركز الأول عالميًا، بفضل جاذبيتها الاقتصادية والبنية التحتية المتطورة وسهولة الوصول إلى المرافق المطارية، ومدى تأثيرها الثقافي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين والسياح، وتحافظ على نموها كمركز عالمي متكامل.