برعاية وزير التعليم، انطلقت في المدينة المنورة أعمال الملتقى السنوي لقيادات المنشآت التدريبية، بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في القطاع، ومن ضمنهم نائب المحافظ للتدريب ومديري العموم. يشهد هذا الملتقى مشاركة واسعة من قيادات التدريب التقني والمهني من كافة مناطق المملكة، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات.
خلال الجلسة الافتتاحية، تم التأكيد على الدعم المستمر لقطاع التدريب من القيادة، ودور هذا الدعم في تعزيز قدرات المؤسسة، بالإضافة إلى الحديث عن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، كعناصر رئيسية في تطوير المنظومة التدريبية. وتم استعراض عدد من المبادرات المستهدفة لتحسين البيئة التدريبية، وزيادة كفاءة العمل، مع نقاش حول التحديات وكيفية تعزيز جودة البرامج.
اليوم الأول من الملتقى شهد مجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة، حيث تم استعراض مبادرات التحول الرقمي ومناقشة سبل تحسين الأداء، كما تم تحليل مؤشرات الأداء وربطها بأهداف رؤية المملكة 2030. تم التركيز أيضًا على تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتحقيق أفضل النتائج في التدريب والتوظيف.
يأتي هذا الملتقى في إطار جهود المؤسسة لتعزيز التكامل بين منشآتها التدريبية، واستثمار الخبرات القيادية، وتطوير منظومة التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل، ودعم أهداف التنمية الوطنية، مما يساهم في بناء مستقبل واعد للمملكة.