تواجد ثنائي فريق بيراميدز محمد الشيبي وفيستون ماىيلي في القائمة النهائية للاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا، كان ذلك وفقاً لما أعلن عنه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مساء الأحد، مما يعكس الأداء المتميز والدور البارز الذي يلعبه كلا اللاعبين مع فريقهم، حيث يسجلون إنجازات ملحوظة على الساحة القارية.
تضم قائمة المتنافسين الهامة على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2025 كلاً من فيستون ماييلي ومحمد الشيبي، بجانب أسامة المليوي من فريق نهضة بركان، يُعتبر تواجد هؤلاء اللاعبين دليلاً على جودة الأداء والمواهب الفائقة التي تزخر بها القارة، مما يعكس المنافسة القوية بين الأندية واللاعبين.
من جهة أخرى، يبرز اسم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر كأبرز المرشحين للجائزة، نظرًا لمساهمته في تأهل “الفراعنة” لبطولة كأس العالم 2026 وحصوله على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يواصل صلاح كتابة التاريخ بشغف وعزيمة، مما يجعله محط أنظار الجميع في القارة.
أشرف حكيمي هو الآخر يبرز بين المتنافسين، حيث تمكن من التتويج مع باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الفرنسي، مما يبرز قدراته الفنية العالية ومساهمته الفعالة في تحقيق الانتصارات، ويشكل جزءاً أساسياً من تاريخ كرة القدم الإفريقية الحديثة.
المدير الفني لحسام حسن يتواجد أيضًا ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا لعام 2025، حيث قاد منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026، محققاً سجلاً رائعًا من الانتصارات في التصفيات، يسلط ذلك الضوء على استراتيجياته التدريبية الناجحة والمهارات التي يتمتع بها كمدرب.
تواصل قائمة المرشحين الزخم بإدراج كرواتيا كرونسلاف يورتشيتش، الذي يتمتع بسجل حافل مع بيراميدز إثر قيادته نحو العديد من الانتصارات والألقاب، مما يضعه في منافسة قوية على لقب أفضل مدرب، كما يعكس قدرة المدربين على تشكيل الفرق وإحداث تغيير إيجابي في أدائها.
ستراتيجيته المدروسة وقراراته الحاسمة كانت مفتاح نجاحه مع بيراميدز، ومع اقتراب هذه الجوائز، يتزايد الحماس حول ما يخبئه المستقبل وكأس إفريقيا التي تُعتبر واحدة من أبرز المنافسات على مستوى القارة.
تحظى كرة القدم النسائية أيضًا بالاعتراف المناسب من “كاف” مع وجود أسماء بارزة، مثل إمام عاشور وإبراهيم عادل، في قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب، حيث تعكس هذه القوائم تزايد الاهتمام بالمواهب الشابة والواعدة في إفريقيا، وتمثل دليلاً واضحاً على التنوع والعمق في عالم كرة القدم القارية.
تتوازن المنافسة بين الأندية، حيث يتنافس بيراميدز على جائزة أفضل نادٍ، إلى جانب أسماء أخرى مثل شباب بلوزداد ونادي ماميلودي صنداونز، مما يعكس قوة المنافسة في الساحة الكروية الإفريقية، ويعزز الإمكانيات الموجودة في الأندية للاستمرار في تحقيق النجاحات على مستوى القارة.
من ناحية أخرى، تم ترشيح أحمد الشناوي كأفضل حارس، مما يعكس الأداء المتميز للعديد من الحراس في القارة، في حين غابت مصر عن جائزة أفضل لاعب شاب، حيث أُدرجت عدة أسماء لنجوم المستقبل المحتملين، مما يفتح المجال لفرص جديدة في عالم كرة القدم الإفريقية.
أخيرًا، تم ترشيح المنتخب المصري لجائزة أفضل منتخب، حيث شملت القائمة عشرة منتخبات، مما يعكس التنافسية العالية بين البلدان في القارة، وتضفي هذه الجوائز طابعًا خاصًا للأجواء داخل كرة القدم الإفريقية، حيث تبرهن جميع الإدارات واللاعبين عن طموحاتهم في الوصول للقمم وتحقيق المجد القاري.
