إنجلترا تحقق إنجازًا تاريخيًا تحت قيادة توخيل في التصفيات الأوروبية الجديدة

نجح منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم في تحقيق إنجاز غير مسبوق تحت إدارة المدرب توماس توخيل، حيث تمكن من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 دون أن يتلقى أي هدف، وهو ما يجعله أول منتخب أوروبي يحقق هذه النتائج المثالية في تصفيات بطولة كبرى خلال القرن الحادي والعشرين. هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي بذله المنتخب خلال التصفيات.

أظهر المنتخب الإنجليزي مستوى عالٍ من الأداء والاحترافية خلال التصفيات، حيث لعب الفريق ثماني مباريات محققًا انتصارًا في كل منها، وسجل 22 هدفًا دون أن تهتز شباكه، مما يدل على القوة الدفاعية والفعالية الهجومية، كما يظهر التحول الإيجابي في أداء الفريق منذ تولي توخيل المسؤولية، وقد ساعد هذا الانضباط التكتيكي في تحقيق النتائج المذهلة.

بهذا الإنجاز، انضم منتخب إنجلترا إلى نادي المنتخبات القليلة التي حظيت بنجاح مماثل عبر تاريخ تصفيات البطولات الكبرى، إذ سجلت أرقامها مبالغ ضخمة في فارق الأهداف، وعُدّ المنتخب الإنجليزي واحدًا من هذه الفرق المتميزة التي لم يسبق لها أن خسرت في التصفيات، مما يعكس التطور المستمر في مستواه.

على صعيد الدفاع، شهد المنتخب الإنجليزي استمرارية في تقديم أداء مميز، حيث سجل 10 مباريات رسمية بشباك نظيفة، ليعادل بذلك الرقم القياسي الأوروبي الذي حققه المنتخب الإسباني، ما يبرز قدرة الفريق على الحفاظ على تركيزه والتصدي للخصوم، مما يعكس أهمية العمل الجماعي والانضباط في تحقيق النجاح.

من جهة فردية، واصل المهاجم هاري كين رحلة التألق بتسجيله ثنائية مؤخرًا، مما رفع رصيده إلى 78 هدفًا دوليًا، متجاوزًا بذلك الأسطورة البرازيلية بيليه، وقد سجل كين أرقامًا تميزت بالمشاركة في 112 مباراة دولية، مما يجعله من أبرز هدافي التاريخ، ومثالًا حيًا للعزيمة والموهبة.

يمثل هذا التأهل خطوة مهمة نحو استعادة إنجلترا لمكانتها بين عمالقة كرة القدم، فالمشروع الفني المدعوم بالانضباط والتطوير المستمر يعكس رؤية واضحة تحت قيادة توخيل، مما يعزز الآمال في أن الأيام المقبلة ستشهد فترة مفصلية ومشرقة في تاريخ المنتخب الإنجليزي بشكل يرضي عشاق كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام