أظهر المنتخب الإسباني تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي أداءً قويًا يضعه ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس العالم 2026، حيث حقق رقمًا قياسيًا يتمثل في 30 مباراة متتالية بلا هزيمة، هذا الإنجاز يتجاوز الرقم الذي حققه المدرب السابق فيسنتي ديل بوسكي والذي أسهم في تتويج الفريق بمونديال 2010، تزايدت الآمال في العودة لمنصة التتويج وتحقيق المجد.
في آخر مبارياته، حقق المنتخب الإسباني فوزًا كاسحًا على جورجيا بنتيجة 4-0، وذلك خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، جاء هذا الفوز في ملعب “بوريس بيشادزي دينامو أرينا”، مما يعكس قوة الفريق وثقته بنفسه خلال هذه المرحلة الحاسمة، إذ نجح اللاعبون في تقديم عرض مميز.
تتجه الأنظار حاليًا نحو تحقيق إنجازات مماثلة لجيل إسبانيا الذهبي الذي أبدع في الفترة بين 2008 و2010، وقد أشار تقرير من صحيفة “آس” إلى أن فترة المدرب لويس أراجونيس كانت البداية، بينما أضاف ديل بوسكي لمسات تجذب الانتباه للفريق، مما جعل إسبانيا تحقق سلسلة تاريخية من النتائج المرجوة.
تحت قيادة دي لا فوينتي، يتطلع الفريق للمضي قدمًا في هذا المسار الإيجابي، حيث تمكن من تحقيق العلامة الكاملة في التصفيات مؤكدًا على قوة خط الهجوم والدفاع، حيث سجل 19 هدفًا دون أن تستقبل شباكه أي هدف، ومع ذلك لم يتم حسم التأهل بعد وينتظر الفريق استكمال مهمته في المباراة النهائية ضد جورجيا.
هذا الأداء المتميز يعزز من ثقة المنتخب الإسباني وقدرته على تكرار إنجازات الماضي، وقد علق دي لا فوينتي على طموحات الجيل الحالي بقوله إن هذه المجموعة تطمح لصنع التاريخ وإثبات جدارتها، بينما يتوقع المتابعون عودة إسبانيا للمنافسة على الألقاب، مما يبشر بجيل جديد يسعى للنجاح في مونديال 2026.
