يتحمل المواطن 5% فقط من تكلفة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد

تشهد محافظة بورسعيد تقدماً ملحوظاً في منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو نظام يُحدث تحولاً كبيراً في الخدمات الطبية. أصبح بإمكان السكان الاستفادة من خدمات طبية متقدمة دون الحاجة للسفر لمسافات طويلة، حيث تتوفر أحدث تقنيات المناظير سواء التشخيصية أو العلاجية، والتي تُنفذ بأيدٍ مصرية مؤهلة ومدرَّبة بكفاءة عالية.

من داخل مجمع الشفاء الطبي، يتجلى الأمل في كل عملية جراحية، مما يعكس رؤية الدولة للاستثمار في الإنسان كمورد أساسي. هذه الجهود تعزز من جودة الخدمة المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، التي انطلقت في بورسعيد كأول محافظة تطبق هذا النظام الجديد في مصر.

وأكد الدكتور أحمد حسن، رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أن الخدمات الطبية شهدت تطوراً ملحوظاً مع تقديم 10 آلاف خدمة مناظير منذ بدء المنظومة. هذا النمو يعكس الجهود الكبيرة للفرق الطبية والإدارية التي تستفيد من أحدث تقنيات المناظير المتوفرة في المحافظة.

وأشار الدكتور أحمد حسن إلى أن منظومة التأمين الصحي توفر خدمة عالية الجودة بأسعار مناسبة، حيث لا تتجاوز مساهمة المريض 5% من تكلفة الخدمة، بحد أقصى 482 جنيهًا، ما يساهم في تخفيف الأعباء المادية عن المرضى، ويعزز من فرص الحصول على رعاية صحية متكاملة.

وتعد وحدة المناظير بمجمع الشفاء مقصدًا رئيسيًا للمرضى داخل وخارج بورسعيد، بعدما كانت هذه الخدمات تتطلب السفر إلى محافظات بعيدة. أسهمت المنظومة في تقليل قوائم الانتظار وتحقيق العدالة في الوصول إلى الخدمات الصحية.

أثنى الدكتور أحمد حسن على دعم القيادة السياسية لملف الصحة، مشيراً إلى التطوير المستمر للبنية التحتية ورفع كفاءة الكوادر الطبية. يهدف هذا الدعم إلى تقديم خدمات صحية تليق بالمواطن المصري وتعزز من رؤية الدولة نحو مستقبل صحي واعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام