في يوم مشهود، كرم رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا المدرب روبرتو مارتينيز ولاعبي المنتخب البرتغالي، ويأتي هذا التكريم تقديرًا للإنجازات البارزة التي حققها الفريق مؤخرًا، وعلى رأسها التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 والفوز بدوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي، وهو إنجاز لا يمكن إنكاره بالنسبة للبرتغال التي تحظى بتاريخ رياضي حافل.
حفل التكريم جاء بعد انتصار مُبهر حققته البرتغال على منتخب أرمينيا، حيث انتهت المباراة بفوز ساحق بنتيجة 9-1، وهذا الفوز كان حاسمًا لتأكيد مكانة البرتغال في كأس العالم القادم، وأشعل الأمال في قلوب الجماهير والرؤساء، مكسبًا كبيرًا يضاف إلى سجل المنتخب الوطني الحديث.
حضر الحفل عدد بارز من الشخصيات، بما في ذلك رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو وكبار المسؤولين من المؤسسات الحكومية والخاصة، وقد منح الرئيس دي سوزا المدرب مارتينيز رتبة “الضابط الأعظم” لوسام الاستحقاق، بالإضافة إلى تكريم اللاعبين الذين ساهموا في الفوز بلقب دوري الأمم، الأمر الذي يعكس أهمية هؤلاء الأبطال في تاريخ البرتغال الرياضي.
تحت قيادة مارتينيز، تستمر العروض القوية للمنتخب البرتغالي، ويؤكد بوادر جاهزيته الكبيرة لمشوار كأس العالم القادم، مما يعزز الآمال الشعبية بجعل هذه النسخة من البطولة مميزة، ويتطلع الجميع لرؤية النجوم، خاصة الأسطورة كريستيانو رونالدو ورفاقه في أرفع المراتب.