أعلن نادي برشلونة رسميًا عن عودته إلى ملعب كامب نو لملاقاة أتلتيك بلباو في المباراة المقررة يوم السبت 22 نوفمبر في الساعة 5:15 مساءً، جاء هذا القرار بعد الحصول على تراخيص جديدة تتيح إعادة فتح أجزاء واسعة من الملعب، وهو ما يعتبر خطوة مهمة نحو استعادة الجماهير لحضور المباريات في هذا المعلم التاريخي للكرة الإسبانية.
النادي حصل على ترخيص المرحلة 1B الذي يسمح بسعة تبلغ 45,401 متفرج، وتمتد التحسينات لتشمل المنطقة الجانبية بالكامل، كما يستمر برشلونة في العمل على تنفيذ المرحلة 1C التي تهدف إلى إعادة فتح المدرج الشمالي بعد استكمال شروط متطلبات السلامة، هذا يعكس التزام النادي بتحسين تجربة جماهيره وضمان راحتهم أثناء المباريات.
يتعاون برشلونة أيضًا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاستضافة مباراة دوري أبطال أوروبا القادمة أمام آينتراخت فرانكفورت في كامب نو، وذلك بعد تلبية المتطلبات الفنية اللازمة، وتجري الآن الترتيبات النهائية لاستكمال الموافقات المطلوبة، مما ينم عن إستراتيجية مستقبلية تهدف إلى تعزيز مكانة النادي على الساحة الأوروبية.
شمل العمل على تحسين ملعب كامب نو العديد من الميزات الجديدة، حيث تمت زيادة السعة إلى 45,401 مشجع مع إدخال تحسينات على إمكانية الوصول، بالإضافة إلى تخصيص 129 موقعًا لذوي الحركة المحدودة، هذه الجوانب تسهم في زيادة راحة الجماهير وتسمح لهم بالاستمتاع بتجربة كرة القدم بشكل أفضل.
كما أُضيف نفق لاعبين جديد وغرف ملابس حديثة تخدم الفريقين، مع تحسين إجراءات السلامة وإخلاء الملعب، وزيادة مخارج الطوارئ، مما يجعل الزوار يشعرون بالاطمئنان أثناء تواجدهم بالمباراة، تم أيضًا تركيب نظام متقدم لمكافحة الحرائق مما يعكس استعداد النادي للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.
أكد برشلونة أن هذه التحسينات، جنبًا إلى جنب مع استكمال تراخيص المرحلتين 1A و1B، قد مكنته من العودة إلى “منزله” في كامب نو، بينما تستمر أعمال تطوير المنشأة، إن هذا المشروع يعكس رؤية مستقبلية تهدف لتقديم تجربة فريدة لمحبي اللعبة ولتعزيز مكانة النادي في عالم كرة القدم.