جون تيرنوس يتصدر قائمة المرشحين الأقوى لقيادة شركة آبل في المستقبل

في عام 2026، تستعد آبل للاحتفال بذكرى تأسيسها الخمسين، وفي الوقت نفسه، تتزايد الشائعات حول تغييرات جوهرية في قيادتها، إذ تشير تقارير صحيفة فاينانشيال تايمز إلى احتمال تنحي الرئيس التنفيذي تيم كوك العام المقبل، ليخلفه جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول للهندسة العتادية، وهو ما يشير إلى بداية حقبة جديدة في تاريخ الشركة التكنولوجية الرائدة.

تبدو آبل وقد تسارعت خطوات التخطيط لانتقال القيادة، ويعتبر جون تيرنوس الخيار الأكثر ترجيحًا لتولي منصب الرئيس التنفيذي، فهو يتمتع بخبرة واسعة داخل الشركة، حيث يعتبر من أبرز الأسماء في المحادثات المتعلقة بالقيادة المستقبلية، ويُمكن أن يحقق تيرنوس نتائج إيجابية بالنظر إلى تركيز آبل المتزايد على创新 الهندسة العتادية.

تيم كوك، الذي احتفل مؤخراً بعيد ميلاده الخامس والستين، تولى رئاسة آبل منذ عام 2011، وقد أدت جهوده إلى تحويل الشركة إلى قوة تكنولوجية تقدر قيمتها بأكثر من 4 تريليونات دولار، وتمثل الفترة التي قضاها كوك نقلة نوعية تحققت بفضل تقدم آيفون وتقنيات Apple Silicon، وقد أكد كوك على أهمية التخطيط لخلافته، مشيرًا إلى استعداده لمواجهة أي تغيير مفاجئ.

جون تيرنوس هو ليس فقط مرشح قوي، بل إنه شخصية قديمة في آبل، حيث انضم إليها في عام 2001، وقد ساهم في التقدم التكنولوجي للشركة، فضلاً عن تجربته السابقة في Virtual Research، وبالتالي يمتلك رؤى فريدة حول مستقبل المنتجات، وإذا تولى المنصب، فسيكون ذلك نقلة نوعية في القيادة.

الحديث عن تولي تيرنوس رئاسة آبل في ظل تلك التغييرات السريعة في التكنولوجيا يُشير إلى مرحلة جديدة لشركة آبل، حيث تتجه أنظار المستثمرين والمستخدمين نحو استثماراتها الحالية والمستقبلية، تتواجد الكثير من التحديات، لكنه أبدى قدرات القيادة التي تسعى إليها الشركة في الوقت الراهن.

إذا تولى تيرنوس منصبه، فسيواجه موجة جديدة من الابتكارات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة القابلة للاستخدام، ومع تغيّر السوق، سيحتاج إلى رؤية استراتيجية تجعل آبل في طليعة الشركات التقنية. الكل بانتظار المزيد من الأخبار حول مستقبل الشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام