يواجه الذهب ضغوطات قوية خلال فترة التداول الحالية، حيث يتطلع المستثمرون إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة، والتي قد توضح اتجاه أسعار الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي. يأتي ذلك وسط توقعات بتغيرات وشيكة في السعر العالمي للمعدن النفيس، حيث تمر اسعار الذهب بحالة من الترقب والتحليل الدقيق من قبل الأسواق.
حسب آخر الأسعار، سجل الذهب عيار 24 حوالي 6200 جنيه، بينما وصل سعر عيار 21 إلى 5425 جنيها. أما عيار 18 فسجل 4650 جنيها، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب 43400 جنيه. هذه الأرقام تعكس تذبذبات السوق المستمرة، حيث يسعى المستثمرون لاستغلال أي تحركات قد تؤثر على أسعار الذهب في المستقبل القريب.
على الصعيد العالمي، انخفض الذهب مؤخرًا ليصبح تحت مستوى 4100 دولار للأونصة، وهذا يعود لضعف الزخم الصاعد الذي كان يشعر به في وقت سابق. الوضع الحالي يعكس عدم استقرار الأسعار، مما يجعل المستثمرين في حالة توتر بسبب الفجوات المحتملة في السوق. بالنسبة للدولار الأمريكي، فقد حقق مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، مما يؤثر سلبًا على جاذبية الذهب كملاذ آمن.
تظل الأسواق مترقبة لصدور بيانات هامة هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية. يُعتبر هذا التقرير مؤشراً أساسياً على صحة الاقتصاد الأمريكي، ويُنتظر أن يُحدث تغييراً في مستجدات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. يُذكر أن البيانات الاقتصادية توقفت لفترة بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي، مما يُعقد التقييمات الحالية للمستثمرين والاقتصاد بشكل عام.
