في قرى ومراكز محافظة الشرقية، سادت أجواء من الفرح مع بدء موسم حصاد القلقاس هذا العام. أظهرت المحاصيل إنتاجية ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة، ويأمل المزارعون في تحقيق نتائج أفضل في الفترات المقبلة. يسهم هذا النجاح في مزاج عام من التفاؤل، حيث أن الموسم الحالي شهد إنتاجية غير مسبوقة في المحافظة.
صرح المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة في الشرقية، بأن مساحة 2400 فدان مزروعة بالقلقاس، تتركز في قريتي المنير والصحافة بمركز مشتول السوق. وأوضح أن المزارعين يفضلون زراعة القلقاس لخلوه من التكلفة العالية وإمكانات زراعة محاصيل إضافية مثل الثوم والذرة، ما يزيد من عوائد الفلاحين. يعتبر القلقاس وجبة شتوية تقليدية توفر طاقة وتغذي الجسم بالمعادن وتقي من الأمراض.
أكد عدد من المزارعين أن محصول هذا العام يتميز بجودة ممتازة وإنتاجية وفيرة مقارنة بالعام الماضي في قرية المنير. زُرع حوالي 2000 فدان من أفضل الأراضي الزراعية، بزيادة ملحوظة تبلغ 800 فدان عن العام السابق. القلقاس يضمن دخلاً جيدًا ويعد من الخضروات المحببة والمطلوبة للتصدير.
تستمر الأجهزة التنفيذية في مديرية الزراعة بالشرقية في تقديم الدعم الفني والإرشادات للمزارعين لضمان استمرار النجاح في زراعة القلقاس. يعُدّ هذا المحصول أحد أهم مصادر الدخل الزراعي في المحافظة وأحد المحاصيل التصديرية المؤثرة.