محافظ البنك المركزي يترأس الاجتماع الإقليمي المهم لمناقشة قضايا الشرق الأوسط

في حدث بارز، ترأس حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، الاجتماع الأول للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتابع مجلس الاستقرار المالي، تم الاجتماع في إسطنبول بدعوة من نظيره التركي فاتح كرهان، وشارك فيه محافظو البنوك المركزية وكبار المسؤولين من 12 دولة، يهدف الاجتماع إلى تعزيز الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

في كلمته الافتتاحية، أعرب عبد الله عن تقديره لنظيره التركي على استضافة الاجتماع ودوره الفاعل في تنظيم الفعاليات، كما شكر فريق سكرتارية المجلس على الجهود المبذولة في توفير منصة لتبادل الخبرات والمعلومات، وأشار إلى ضرورة تكامل الجهود بين الدول العربية والإفريقية لتعزيز التنمية الاقتصادية والنمو المستدام.

أشاد عبد الله بجهود المجموعة وما تقدمه من قضايا تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وأبرز أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، كما أكد أن الاجتماع يأتي في وقت حرج يشهده النظام المالي العالمي، خاصة مع تزايد استخدام التكنولوجيا في القطاع المصرفي وتطوير المؤسسات المالية غير المصرفية.

تطرق الاجتماع لمناقشة عدة مواضيع هامة، منها أولويات عمل المجلس ومجموعة العشرين، وتقييم المخاطر المالية، وتأثير استدامة الديون على الاقتصاد، بالإضافة إلى دراسة تأثير الذكاء الاصطناعي في النظم المالية، حيث وضعت النقاط على طاولة النقاش لتساهم في تحسين الاستقرار المالي.

قدمت العروض التقديمية خلال الاجتماع حيث قدم محمد أبو موسى مساعد المحافظ عرضاً حول الروابط بين البنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية، بينما استعرضت زكية إبراهيم وكيل المحافظ المساعد تأثير استدامة القروض المتنوعة على القطاع المصرفي المصري.

من المهم أيضاً أن نذكر أن البنك المركزي المصري استضاف الاجتماع السابق لمجلس الاستقرار المالي في شرم الشيخ، حيث يساهم هذا التعاون الإقليمي في تعزيز الأنظمة المالية المتخصصة، إذ يضم المجلس ست مجموعات استشارية إقليمية تشمل المنطقة ويضم 23 عضوًا يمثلون دولًا مثل مصر والسعودية وتركيا والمغرب ولبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام