بدأ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولة ترويجية هامة في فرنسا تهدف إلى جذب الاستثمارات الفرنسية، حيث استهل جولته بالمشاركة في ملتقى الأعمال المصري-الفرنسي في باريس، وتمت هذه الفعالية بحضور عدد من المسؤولين المصريين والفرنسيين مما يعكس أهمية التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار.
شهد الملتقى حضورًا كبيرًا من ممثلي الشركات الفرنسية من مختلف القطاعات مثل الطاقة وصناعات الطائرات مما يعكس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، ومن بين الشركات التي شاركت كانت إيرباص للمروحيات وكارفور وغيرها الكثير، مما يدل على اهتمام هذه الجهات بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
شملت الفعالية أيضًا وجود كيانات حكومية ومؤسسية فرنسية، حيث استطاعت هذه الجهات تسليط الضوء على أهمية التعاون الاقتصادي بين الجانبين المصري والفرنسي، وذلك من خلال مشاركتها في الملتقى وحضور ممثلي الغرف التجارية والهيئات الداعمة للاستثمار، مما يعزز العلاقات الاقتصادية المستدامة.
خلال كلمته، أشار جمال الدين إلى أن الهيئة توفر بيئة استثمارية جاذبة تضم ستة موانئ بحرية وأربع مناطق صناعية، حيث تسهم هذه البنية التحتية في تعزيز الصناعات الغذائية وصناعة السيارات، مما يعكس التوجه نحو تطوير الصناعة المحلية وزيادة الصادرات.
على هامش الملتقى، تم تنظيم اجتماعات ثنائية مع عدد من الشركات الفرنسية، حيث تم مناقشة فرص التعاون في مجالات الصناعات الغذائية وصناعة الطائرات، مما يدل على الدور الحيوي الذي تلعبه المنطقة الاقتصادية في توسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الصناعة المحلية.
كما تم تناول مواضيع إدارة الطاقة والأتمتة خلال الاجتماعات، إضافة إلى الاهتمام بتصنيع مكونات السيارات الكهربائية، مما يعكس رؤية متكاملة لتعزيز التنمية الصناعية في المنطقة، مما من شأنه أن يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام في مصر.
بفضل هذه الجهود، يسعى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى جعل المنطقة نقطة جذب رئيسية للاستثمارات، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات وتحقيق التنمية الصناعية المتوازنة في مصر.
