كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن زيارة غير عادية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى البيت الأبيض اليوم، حيث يستضيفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأتي هذه الزيارة قبيل انطلاق كأس العالم 2026 بفترة قصيرة، أي أنها تكتسب طابعًا استثنائيًا، تتجه الأنظار خلالها نحو العلاقات الرياضية بين البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة مناقشة إمكانية إقامة مباراة ودية بين البرتغال والولايات المتحدة، إذ تُعد هذه الخطوة جزءًا من التحضيرات لكأس العالم، وسائل الإعلام البريطانية أكدت أهمية هذا اللقاء وسط الأحداث الرياضية الكبرى القادمة، دون أن تحدد تفاصيل دقيقة بشأن مخرجات هذا الاجتماع.
كما أكد ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض الزيارة المخطط لها، ويأتي هذا بالتزامن مع اجتماع ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تتعدد التساؤلات حول وجود علاقات بين الاجتماعين، خصوصًا مع ارتباط رونالدو بنادي النصر السعودي، مما يُعطي الزيارة طابعًا خاصًا في إطار الدبلوماسية الرياضية.
على صعيد كأس العالم، نجح المنتخب البرتغالي في التأهل للبطولة، بعدما تصدر مجموعته خلال التصفيات الأوروبية، إذ حقق فوزًا ساحقًا على أرمينيا بنتيجة 9-1، مما يؤكد قوة الفريق وقدرته على المنافسة على مستوى عالمي، يأتي هذا التأهل ضمن استراتيجيات البرتغال للوصول إلى أدوار متقدمة في التصفيات.
أما بالنسبة لرونالدو، فقد حقق أرقامًا مبهرة مع منتخب بلاده، حيث سجل 143 هدفًا وصنع 37 تمريرة حاسمة في 226 مباراة دولية، ورغم تحقيقه نجاحات كثيرة، بدأت الأسئلة تثار حول دوره في المنتخب بعد الأداء المخيب في كأس العالم 2022، وهو ما يفتح مجالًا لمناقشة مستقبله مع الفريق.
ومع ذلك، عادت حصيلة أهداف رونالدو بالارتفاع مؤخرًا، فقد سجل 25 هدفًا في 30 مباراة، ويظهر المنتخب البرتغالي بمعدل فوز 70%، برغم الغيابات التي طالت بعض المباريات، وأظهر ارتفاعًا ملحوظًا في متوسط الأهداف المسجلة، مما يدل على قوة الفريق بشكل فعلي.
أكدت الأرقام أن فوز البرتغال 9-1 على أرمينيا تم بدون مشاركة رونالدو، إذ صنعت تلك المباراة تغييرًا في معدل الأهداف، وباتت هذه الإحصائيات مثار اهتمام الكثير من المحللين والجماهير، الذين يترقبون ما سيحدث في الجولات القادمة وأداء المنتخب في كأس العالم.