احتضن معهد الموسيقى العربية أمسية ثقافية مميزة لتكريم الشاعر شوقي حجاب، حيث جمع الحدث مجموعة من الفنانين والمثقفين وسط أجواء من الإبداع والفن، عكست روح الشاعر الذي ساهم بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية، ولقيت الأمسية حضورًا لافتًا من المهتمين بالشعر والموسيقى، مما زاد القيمة الفنية للحدث.
تضمنت الأمسية مجموعة من الفقرات الفنية التي أداها عدد من الفنانين المعروفين، حيث استعرضوا بعض الأعمال التي كتبها حجاب، وأبرزوا تأثير شعره في التوجهات الأدبية والموسيقية، وقدمت الفقرات تفسيرات فنية أظهرت عظمة الكلمة وعمق المعاني، مما أضفى على الأمسية طابعًا خاصًا من التقدير والاحترام.
كان هناك أيضاً كلمات عبر فيها الحضور عن محبتهم لفن الشاعر شوقي حجاب، وتحدثوا عن تجاربهم الشخصية مع أعماله، كيف أسهمت في تشكيل ذائقتهم الفنية، وتفاعل الجمهور بطرق متعددة، مما جعل من الأمسية تجربة فريدة، تجمع بين التقدير الشخصي والإبداع الجماعي.
تزامنت الأمسية مع اليوم العالمي للطفل، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا للحدث، حيث تم تسليط الضوء على دور الثقافة والفنون في تنمية وعي الأطفال، وأهمية التربية الفنية في حياتهم، لذا كانت هناك فقرات خاصة للأطفال، تتضمن ورش عمل وحكايات تربوية، لتعزيز قيم الفن والثقافة في الأجيال القادمة.
تستمر وزارة الثقافة في دعم الأحداث الثقافية التي تبرز المواهب وتعيد إشعال محركات الإبداع، مثل هذه الأمسيات التي تعزز التواصل بين الأجيال الثقافية المختلفة، وتعمل على نشر الوعي بأهمية الشعر والموسيقى كجزء من الهوية الوطنية، لذا كانت أمسية شوقي حجاب واحدة من تلك المحطات الفنية التي تبقى في ذاكرة الحضور.
