يستمر فيلم “السلم والثعبان 2” في تصدر قائمة إيرادات الأفلام في دور العرض، حيث اقتربت إيراداته من ثلاثة ملايين جنيه مصري، يعتبر هذا النجاح تأكيدًا على جاذبية الفيلم للجمهور، حيث يأتي بعد عرض عدة أفلام أخرى، واستطاع أن يحقق نسبًا مرتفعة من المشاهدة على مدار الأسابيع الماضية، مما يجعله محط اهتمام كبرى وسائل الإعلام.
يتناول الفيلم مجموعة من الأحداث الترفيهية المثيرة التي تشد انتباه الجماهير، منذ اللحظات الأولى تستمر الأفكار المتجددة والسيناريو المحكم في جذب الأنظار، بالإضافة إلى الأداء الاستثنائي من جميع الممثلين، الذين نجحوا في تقديم شخصياتهم بطريقة تعكس الصراعات والتحديات، وبينما تسير الأحداث تتشكل العلاقة بين الشخصيات بطريقة معقدة وممتعة، مما يجعل التجربة السينمائية فريدة من نوعها.
من ناحية أخرى، يعكس النجاح الكبير الذي حققه “السلم والثعبان 2” تفاعل الجمهور مع مضمون الفيلم وقصته، حيث يلامس مشاعرهم وأحاسيسهم، ولهذا نجد أن النقاشات حول أحداث الفيلم تدور في مختلف الأوساط، مما يشير إلى قوة النصوص السينمائية وما تطرحه من قضايا مجتمعية تهم جميع فئات المجتمع، مما يسهل الوصول إلى قلوب الناس.
لعبت الحملات الدعائية للفيلم دورًا كبيرًا في زيادة عدد المشاهدات، حيث تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال للوصول إلى جمهور أوسع، ومن الواضح أن استراتيجية الترويج المعتمدة كانت ناجحة، فقد نجحت في خلق حماس كبير حول الأحداث والممثلين، مما رفع من اهتمام الناس وحضورهم في دور العرض، وهذا الأمر يعكس قدرة الصناعة السينمائية المحلية على المنافسة والابتكار.
مع اقتراب الإيرادات من ثلاثة ملايين جنيه، يتوقع النقاد والمتابعون أن الفيلم سيستمر في تحقيق المزيد من النجاحات خلال الأسابيع القادمة، خاصةً مع عدم وجود منافسة قوية، وهو ما يعكس قوة الإنتاج الفني، والاستعداد الجيد الذي قامت به الفرق المعنية، مما يعزز من فرص الأفلام المصرية في فرض وجودها على الساحة الفنية.