شهدت جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز أسبوعًا رياديًا مميزًا، حيث تجمع عدد من المبتكرين ورواد الأعمال في فعاليات متعددة، وقدموا تجاربهم الملهمة للجمهور، الهدف من هذا الأسبوع هو تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع الطلابي، وكذلك تحفيز الشباب على الابتكار وتطوير مهاراتهم من خلال ورش عمل ومحاضرات مهنية.
الأسبوع استقطب العديد من المتحدثين المتميزين الذين شاركوا قصص نجاحهم، وتحدثوا عن التحديات التي واجهتهم في رحلتهم الريادية، كما تم تنظيم مسابقات تحفيزية لتشجيع الطلبة على تقديم أفكارهم ومشاريعهم، هذا الحدث يعكس رؤية الجامعة في دعم التعليم المستدام وتعزيز دورها كمنصة للابتكار في المنطقة.
تفاعل الطلاب مع الأنشطة كان واضحًا وملحوظًا، حيث أبدى الكثير منهم اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في الفعاليات وتبادل الأفكار، هذه الخطوات تمثل نقطة انطلاق لكثير من المبادرين الشباب في سبيل تحقيق طموحاتهم، ومن المتوقع أن تسهم هذه الأنشطة في تأسيس مجتمع ريادي نابض بالحياة.
ختامًا، يعد أسبوع ريادي في جامعة الأمير مقرن خطوة إيجابية نحو بناء جيل قادر على الابتكار، وتعزيز الوعي بأهمية ريادة الأعمال كوسيلة للتنمية الاقتصادية، وهذا ما سيساهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع المحلي، ويتطلع الجميع لتكرار هذه التجربة في السنوات القادمة.
