خاض منتخب فلسطين لكرة القدم مباراة ودية ضد منتخب كتالونيا على ملعب مونتجويك في برشلونة، وقد حملت هذه المواجهة أبعادًا إنسانية هامة تتجاوز المفهوم التقليدي لكرة القدم، وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الكتالوني بهدفين مقابل هدف واحد لصالح الفدائي، حيث كانت هذه المباراة فرصة لتعزيز الرسائل الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني.
قاد عدي الدباغ، مهاجم الزمالك، المنتخب الفلسطيني في هذه المباراة التاريخية، حيث كانت هذه المواجهة أكثر من مجرد مواجهة رياضية بل تجسيد للتضامن والأخوّة والسلام، وقد أكدت المؤسسات الرسمية في كتالونيا على ذلك، فالجمهور حضر لتقديم الدعم والمساندة لما تتعرض له فلسطين من صعوبات، مما جعل الأجواء مفعمة بالروح الإنسانية.
تضمن تشكيل الفدائي رامي حمادة في حراسة المرمى، وأحمد طه وعميد محاجنة وميلاد تيرمانيني في خط الدفاع، بينما ضم خط الوسط إيميليو سابا وحامد حمدان وأحمد القاق، وجاء الهجوم بمشاركة عدي الدباغ ومصطفى زيدان وزيد القنبر، مما يعكس تنوع الخيارات الهجومية والقدرات الفنية للفريق.
أعلن الاتحاد الكتالوني عن تعزيز التعاون مع مؤسسات إسبانية وفلسطينية في تنظيم هذا اللقاء تحت شعار “كرة القدم جسر للتآخي”، حيث تم تخصيص عائدات المباريات لدعم سكان غزة المتأثرين بالصراعات في الفترة الأخيرة، كما تم توفير تغطية مباشرة عبر قناة 3Cat، مما زاد من أهمية الحدث.
اكتسبت المدرجات طابعًا خاصًا بحضور المدرب الألماني هانزي فليك، الذي جذب انتباه الجماهير ووسائل الإعلام، حيث كان اهتمامه بالمباراة موجهًا نحو الرسائل الإنسانية التي حملتها، ليكون هذا الحدث فرصة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإنسانية، بينما كانت الأخبار الرياضية في الخلفية لهذه الليلة الرمزية.
