في خطوة مهمة على صعيد تطوير الثروة الحيوانية والسمكية، تم استعراض أحدث نتائج البحث المتعلقة باللقاحات الخاصة بهذه الفئات الحيوية، حيث تسعى الحكومة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين صحة الحيوانات والأسماك، ذلك لأن الأمراض يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، مما يسبب خسائر اقتصادية كبيرة.
أوضح المتحدث الرسمي في المؤتمر أهمية اللقاحات المناسبة في الوقاية من الأمراض الشائعة التي تصيب المزارع السمكية والثروة الحيوانية، وأكد أن استخدام اللقاحات يساهم في تقليل الاعتماد على الأدوية، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويضمن استدامة هذه الموارد المهمة، وبذلك نضمن توفير منتجات تتسم بالجودة العالية.
لم تقتصر الجهود على تطوير اللقاحات فقط، بل تم أيضًا مناقشة سبل تفعيل برامج التوعية للمربين والمزارعين، حتى يكون لديهم الفهم الكامل لأهمية الصحة الحيوانية والسمكية، ويستطيعون اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على ثرواتهم، ولكي نستشرف مستقبلًا أكثر استدامة في هذا القطاع الحيوي.
في الختام يمكن القول إن نجاح هذه المبادرات يعتمد بشكل كبير على التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تسهم تلك الشراكات في تقديم أفضل الحلول العلمية والتقنية، ونحن بحاجة لتكاتف الجهود من أجل تعزيز هذا الجانب وتحقيق التنمية المستدامة.