تلقى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ضربة جديدة بخسارته الخامسة تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، حيث انتهت المواجهة التجريبية أمام الجزائر بنتيجة 0ـ2، وقد أقيمت المباراة يوم الثلاثاء على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، تلقي الأخضر هذه الهزيمة يعتبر مؤشراً على ضرورة إعادة تقييم الأداء والاستعداد لما هو قادم.
قبل هذا اللقاء، عاش المنتخب السعودي فترة من الاستقرار، حيث لم يعرف طعم الخسارة بثنائية نظيفة سوى أربع مرات خلال 61 مباراة أشرف عليها رينارد عبر فترتين متميزتين، ولكن يبدو أن الطريق لم يكن مفروشاً بالورود في هذا التوقيت، ما يعكس تحديات الفريق في الفترة الحالية.
كانت أولى الهزائم بثنائية نظيفة للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، حيث سقط أمام اليابان في مباراة صعبة على ملعب سايتاما، تلتها خسارة أخرى بنفس النتيجة أمام بولندا في كأس العالم 2022، وهو ما يشير إلى تغيرات محتملة في أداء الفريق في المباريات الخارجية.
بعد فترة من الغياب عن الهزائم الثقيلة، عادت معاناة الأخضر لتظهر مرة أخرى أمام إندونيسيا، ثم تكررت هذه الخسارة المرة الرابعة أمام المكسيك في بطولة الكأس الذهبية، هذه النتائج قد تجعل رينارد أمام مسؤولية كبيرة لتصحيح المسار وإعادة بناء الثقة في الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، ويعكس 61 مباراة التي خاضها المنتخب تحت قيادته تنوع الأداء مع 28 فوزًا و15 تعادلًا، لكن التعرف على مكامن القوة والضعف سيكون حاسمًا لضمان نجاحات مستقبلية.