حسمت مباراة ودية مثيرة بين منتخب تونس ومنتخب البرازيل بالتعادل الإيجابي بنتيجة (1-1) مساء الثلاثاء، وذلك على أرض ملعب “بيار موروا” في مدينة ليل الفرنسية، ضمن التوقف الدولي الحالي، حيث أظهر “نسور قرطاج” أداء دفاعياً رائعاً أمام أحد أبرز المنتخبات في العالم، مما يشير إلى تقدم ملحوظ في المستوى الفني للفريق التونسي.
استطاع المنتخب التونسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 23 من الشوط الأول، حيث سجل اللاعب حازم المستوري الهدف الأول، لتكون بداية مميزة خلال هذه المباراة المهمة والتي تعزز من روح الفريق وجماهيره، كما أن هذا الهدف يعد مؤشرًا جيدًا على تطور اللاعبين في المنافسات القادمة.
لكن المنتخب البرازيلي لم يستسلم، وتمكن من معادلة النتيجة في الدقيقة 44، عندما سجل اللاعب الشاب إستيفاو هدف التعادل من ركلة جزاء، ليُعيد الأمور إلى نصابها قبل نهاية الشوط الأول، حيث تألق دفاع نسور قرطاج رغم الضغط الكبير من “السامبا” البرازيلية خلال اللقاء.
تُعتبر هذه المباراة جزءًا من استعدادات منتخب تونس لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، مما يُظهر تركيز الفريق على تطوير أدائه، كما أنهى “نسور قرطاج” هذه التجربة الودية بنتيجة إيجابية تسهم في تعزيز ثقتهم قبل التحديات القادمة.
في ختام اللقاء، تبرز أهمية هذه المباراة في التحضير لتحديات كبيرة قادمة، حيث يجب على المنتخب التونسي استغلال هذه التجارب لتعزيز روح الفريق وتطوير الأداء الدفاعي والهجومي، مما يضمن تحقيق نتائج مُشرفة خلال البطولات القادمة.
