شهدت الأسواق المالية في الساعات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في اسعار الذهب، حيث تجاوز سعرها 4070 دولارًا للأونصة، مما أدى إلى صعود عيار 21 بحوالي 40 جنيها، ويتفاعل المستثمرون مع هذا التغيير في ظل انتظار البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث عادت الحكومة الفيدرالية للعمل بعد توقف دام لفترة طويلة. ينعكس هذا التغير في الأسعار على السوق المحلي ويؤثر بشكل مباشر على قرارات الشراء والبيع.
مؤخراً، سجلت أسعار الذهب مستويات جديدة، حيث جاء عيار 24 بسعر 6188 جنيها، بينما وصل عيار 21 إلى 5415 جنيها وعيار 18 سجل 4641 جنيها، كما بلغ سعر الجنيه الذهب 43320 جنيها. هذه الأسعار تأتي في ظل تقلبات مستمرة في السوق، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب دائم لأي تحركات جديدة قد تؤثر على الأسعار.
عقب القمة الأخيرة التي شهدها الذهب ووصوله لمستوى المقاومة 4250 دولارًا للأونصة، بدأت عمليات البيع تؤثر بشكل كبير، مما أدى إلى هبوط الذهب للجلسة الرابعة على التوالي ليصل إلى مستوى الدعم النفسي البالغ 4000 دولار للأونصة، وقد أظهر مؤشر الزخم تحركًا سلبيًا للأسعار، مما يزيد من الضغوط على السوق.
سجل الدولار ارتفاعًا ملحوظًا مقابل العملات الرئيسية، مما أثّر سلبًا على سوق الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما. يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه التوقعات حول خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماعة القادم، حيث أدى تصريح نائب رئيس البنك بأن التخفيضات يجب أن تتم بحذر إلى انعدام الثقة بشأن القرارات القادمة. كما انخفضت توقعات خفض الفائدة إلى 42%، مما زاد من حذر المستثمرين في اتخاذ قرارات تتعلق بالذهب.
