أعلنت مجموعة مكسيم للاستثمار عن استثمار ضخم يبلغ 3.5 مليار جنيه في مشروع منتجع نايا ويلنس للسياحة العلاجية، والذي يُعتبر الأول من نوعه في مصر. يجسد هذا المشروع رؤية جديدة للسياحة العلاجية، ويعكس التزام المجموعة بتعزيز التنمية الوطنية والاستثمار في الرفاهية الصحية. المنتجع يمتد على 160 ألف متر مربع، ويوفر تجربة فريدة تجمع بين الاستشفاء والراحة النفسية.
خلال مشاركتها كراعٍ بلاتيني للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25 في العاصمة الإدارية الجديدة، تم الإعلان عن تفاصيل هذا المنتجع. المؤتمر يجذب أبرز الخبراء وصناع السياسات، ويركز على أهمية الاستثمار في صحة الإنسان كاستثمار ذكي يجمع بين أهداف الأفراد والمجتمع. مكسيم للسياحة العلاجية تبرز هنا كإحدى الشركات الرائدة في هذا المجال.
منتجع نايا ويلنس ليس مجرد وجهة سياحية، بل تجربة شاملة تجمع الاستشفاء الطبي والتجميل والعلاج الطبيعي في مكان واحد، يعد رؤية جديدة للسياحة العلاجية محليًا وعالميًا. تم اختيار الموقع بعناية ليضمن الراحة النفسية والقرب من المعالم السياحية الرئيسية ويحمل طابعًا بيئيًا ساحرًا مما يعزز من تجربة الزوار.
المنتجع يتعاون مع 13 شركة عالمية متخصصة في مجال السياحة العلاجية، ليقدم مجموعة من الخدمات المبتكرة. تشمل هذه الخدمات اليوغا والتأمل والعلاج بالوخز بالإبر، وتهدف إلى تقديم تجربة شاملة للراحة والشفاء. مع مرافق طبية متقدمة، يضمن المنتجع الحصول على رعاية صحية متكاملة وفريدة من نوعها.
يمكن للزوار الاستفادة من مجموعة شاملة من الفحوصات الطبية والعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى برامج إزالة السموم والتغذية الفعالة. يضمن التصميم المتطور للمنتجع خلق بيئة علاجية تساعد على تجديد الجسد والعقل والروح، مما يجعله وجهة استثنائية في عالم السياحة الصحية، ويعكس رؤية مصر كمقصد عالمي للسياحة العلاجية والرفاهية.
أستعرضت مكسيم للاستثمار من خلال رئيس مجلس إدارتها، الدكتور محمد كرار، أهمية هذا المشروع في تعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة في سياحة الصحة والعافية، كما يؤكد على دمج العلوم الطبية الحديثة مع التقنيات العلاجية التقليدية بروح جديدة من الاستجمام والرفاهية.