استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا لدى القاهرة، حيث تم مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة، وتحديدًا في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة تطوير الشبكة القومية للكهرباء وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات الحديثة، مما يعكس اهتمام الحكومة المصرية في تأمين موارد الطاقة المستدامة.
خلال اللقاء، تم طرح فرص دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الكهرباء والشركات الفرنسية، وأشار دكتور عصمت إلى الدور الفعّال للوكالة الفرنسية للتنمية في تمويل مشروعات القطاع، مضيفًا بأن هذه الشراكة تمثل ثقة في قدرة الوزارة على إدارة مشاريع الطاقات المتجددة، مما يعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من الطاقة في المستقبل مع الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
أكد الوزير على أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا، وأثرها الإيجابي في القطاعات الاقتصادية والتطويرية، مشيرًا إلى ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، كما تم التطرق إلى المشروعات الحالية التي تنفذها الدولة والتي تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين الشبكة القومية لتوليد الكهرباء.
من جانبه، سلط السفير الفرنسي إيريك شوفالييه الضوء على مكانة مصر كدولة جاذبة للاستثمارات الفرنسية، مؤكدًا على أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الفرنسية لإقامة مشروعات جديدة في مجالات التقنيات الحديثة والطاقة النظيفة، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين ورغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في المستقبل.
### قائمة الأسعار:
– تكلفة المشاريع الجديدة في الطاقات المتجددة: تبدأ من 100 ألف دولار.
– استشارات فنية من الشركات الفرنسية: تتراوح بين 10-20 ألف دولار.
– تكلفة تمويل مشروعات الطاقة: تختلف حسب حجم المشروع وتصل حتى 500 ألف دولار.
– تكاليف الدراسة والبحث: تصل إلى 50 ألف دولار.
