انخفض سعر الذهب للجلسة الرابعة على التوالي، حيث سجل عيار 21 نحو 5385 جنيهاً، وذلك في ظل تزايد قوة الدولار والتوقعات المتراجعة حول خفض أسعار الفائدة الأمريكية في الاجتماع التالي. يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد استئناف الحكومة الفيدرالية عملها، مما أضاف مزيداً من الضغوط على سوق الذهب.
على المستوى العالمي، شهد سعر أونصة الذهب انخفاضاً بنسبة 1.1%، ليصل إلى 3997 دولار للأونصة، بعد أن افتتح عند 4050 دولار. هذا الاتجاه السلبي يعكس تسارع عمليات البيع في السوق، حيث اقترب الذهب من مستوى الدعم النفسي عند 4000 دولار. التحليل الفني يشير إلى تراجع الزخم اليومي، مما يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على الأسعار.
تكشف أسعار الذهب الجديدة عن تباين واضح في عوائد المعادن الثمينة، حيث سجلت أسعار اليوم: عيار 24 بسعر 6154 جنيها، وعيار 21 بسعر 5385 جنيها، بينما سجل عيار 18 نحو 4616 جنيها. كذلك، بلغ سعر الجنيه الذهب 43080 جنيها. تتزايد الضغوط على الذهب بفعل ارتفاع الدولار مقابل العملات، مما يزيد من تأثيره السلبي على الأسعار، وهذا يأتي بعد تراجع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة قريباً.
في هذا الصدد، صرح نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك حاجة للحد من تخفيضات أسعار الفائدة، مما أثر على معنويات المستثمرين تجاه الذهب. بالإضافة إلى ذلك، أفاد بنك ANZ بأن توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك قد تراجعت إلى 42%، مما أضعف إقبال المستثمرين على الذهب، وقد يتزايد الترقب للاجتماعات القادمة وآثارها المحتملة على الأسواق.
